بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، تم تحرير آلاف المعتقلين من سجون القمع التابعة للنظام. إلا أن المساعدة وصلت متأخرة بالنسبة لكثيرين ومن بينهم الناشط البارز مازن الحمادة، الذي يُعتقد أنه أُعدم قبل فترة وجيزة من انهيار النظام.
وبحسب التقارير، تم العثور على جثته في مشرحة مستشفى حرستا، المرتبط بسجن صيدنايا سيء السمعة، والمعروف باسم "المسلخ البشري". اعتاد نظام الأسد نقل جثث المعتقلين إلى المشرحة قبل دفنها في مقابر جماعية. وأشارت التقارير إلى أن جثة مازن أظهرت بوضوح آثار التعذيب والضرب.
منذ عام 2011، ومع اندلاع الاحتجاجات في سوريا، تعرض عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال لعمليات إخفاء قسري في مراكز احتجاز سرّية. يتهم الناجون النظام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
يسلط هذا الفيلم الوثائقي، الصادر عام 2017، الضوء على وحشية النظام السوري المنهار. ومن خلاله يشارك مازن الحمادة شهادته عن تجربته الأولى في السجن بين عامي 2012 و2013. كما يقدم ناجون وأفراد من أسر الضحايا روايات مؤثرة تكشف عن عمق معاناتهم وآلامهم.
نجح بيل ويلي وفريقه من محققي جرائم الحرب في تهريب مواد من سوريا إلى موقع سري في أوروبا. بحلول عام 2017، كانوا قد جمعوا حوالي 600,000 صفحة من الوثائق الحكومية الرسمية، التي تمثل كنزا من الأدلة المحتملة ضد نظام الأسد، ويمكن أن تسهم في بناء قضية جنائية تُمهّد لبدء ملاحقات قضائية مشابهة لمحاكمات نورنبيرغ. وقد قادت هذه الوثائق المدعين العامين إلى كشف مصير المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع عام 2011.
وحتى ديسمبر 2024، تمكن ويلي وفريقه من تأمين حوالي 1.3 مليون وثيقة تمكنهم من التحقيق في جرائم نظام الأسد.
ـــــ
#وثائقي
#DW
#dwdocs
#سوريا
#الأسد
#سجن_صيدنايا
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
[ Ссылка ]
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: [ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!