“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
قالت الأستاذة الجامعية والخبيرة في الموارد المائية روضة قفراج إن أزمة المياه هي قديمة جدا وتطورت أكثر بالتغيرات المناخية وبزيادة استعمال الماء وبسوء استعمال الموارد.
وأوضحت الخبيرة الترنسية أنها لا تقصد ماء الحنفية فقط أو ما نسقي به الأرض، فسوء استعمال الماء، يعني حسب قفراج أيضا، إتلاف المواد الغذائية والمأكولات وهو ايضا إتلاف للموارد لأن الفلاحة تستهلك في حدود 80 بالمائة من الموارد المائية.
وأضافت أن هذه النسبة لا تروي إلا 8 بالمائة من الأراضي القابلة للزراعة، يعني أن 92 بالمائة من فلاحتنا لا تعيش الا بمياه الأمطار أي زراعات بعلية وبالتالي غيابها يعد مشكلا كبيرا جدا على الفلاحة وعلى الأمن الغذائي للبلدان في شمال أفريقيا.
وأوضحت أن سوء استغلال الإنسان للماء سبب اختلالًا في الدورة المائية وأن التغيرات المناخية عمقت من حدته اضافة الى وجود سياسة دول خاطئة في التعامل مع هذه المعطيات.
وتحدثت أيضا عن استعمال الموارد المائية بطرق عشوائية عن طريق الآبار العميقة غير المسموح بها، داعية الحكومات إلى مراقبة أو التدخل لإغلاق هذه الآبار.
وخلصت قفراج إلى أن الماء هو السلطة وبالتالي فهو إشكال سياسي بحت، وأن حل الإشكاليات المتعلقة بالماء يحتاج إرادة سياسية ودعم مادي دولي أكبر لكثير لما هو حاصل الآن، مطالبة بدعم التكنولوجيات الحديثة بالأموال لأنها كفيلة بتحويل أي مياه إلى ماء صالح للشرب.
Official Website | [ Ссылка ]
Facebook | [ Ссылка ]
instagram: [ Ссылка ]
#بارطاجي_الحقيقة
Ещё видео!