#التدين_الطبيعي - من برنامج #مهم_تكون_مسيحي ؟ مع #الأب_رمزي_جريج اللعازري
يمكنكم مشاهدة الحلقة الكاملة على الرابط التالي:
[ Ссылка ]
المراجع:
البابا يوحنا بولس الثاني – لقاء مع كرادلة وأساقفة - 31 كانون الثاني 1994
[ Ссылка ]
الإنسان الجديد يتجاوز التديّن الطبيعي، ويتجاوز خوفه من الله وتجربة عبادته لله فقط من أجل أن يحصل منه على حياةٍ سهلة وآمنة. الإنسان صاحب التديّن الطبيعي لا يعرف بعد المسيحية في بعدها العميق.
البابا بنيديكتوس السادس عشر – مقابلة عامة - 4 أيار 2011
[ Ссылка ]
في أمثلة الصلاة هذه التي نستمدها من حقبات وحضارات مختلفة يظهر الوعي بأن الكائن البشري يعيش في وجوده كخليقة الاتكال والاعتماد على آخر أسمى منه هو منبع كل خير. إن إنسان الأزمنة المختلفة يصلي لأنه لا يستطيع إلا أن يتساءل عن معنى وجوده، الذي يبقى خفيًا ومقلقًا، ما لم يتم وضعه في اتصال مباشر مع سر الله ومع مشروعه بشأن العالم.
البابا فرنسيس
عظة القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا- 16 حزيران 2016
[ Ссылка ]
بالطبع يمكننا أن نصلّي إلى العذراء مريم والملائكة والقديسين إنما حجر الزاوية للصلاة يبقى الآب، إن لم نكن قادرين أن نبدأ صلاتنا بهذه الكلمة فصلاتنا إذًا غير نافعة. أن أقول “أبي” يعني أن أشعر بنظرة الآب الموجّهة إليّ وأن أشعر بأنّ صلاتي ليست مجرد ترداد كلمات كصلاة الوثنيين. إنها دعوة لمن منحني هوية الإبن. وهذه هي فسحة صلاة المسيحي “يا أبي” وبعدئذٍ يمكنك أن تصلّي إلى جميع القديسين والملائكة وأن تقوم بالتطوافات وزيارات الحج… كل ذلك هو جميل إنما علينا أن نبدأ صلاتنا بكلمة “أبانا” مدركين بأننا أبناء ولنا أب يحبنا ويعرف احتياجاتنا كلها. هذه هي فسحة الصلاة.
البابا بنيديكتوس السادس عشر - رسالة عامة - بالرجاء مخلَّصون
[ Ссылка ]
إن مقارنة المسيحيين الأوائل بين نمطِ حياتِهم المسيحية من جهةٍ وحياتِهم قبل الإيمانِ أو حالةِ أَتباعِ الدياناتِ الأخرى من جهة ثانية، لتُظِهرُ الأهميةَ الحاسمةَ لوعيهم بأنهم نالوا الرجاء كهبةٍ جديرةٍ بالثقة.
يُذكِّر بولس الأفسسيينَ كيف أنه قبل لقائهم بالمسيح كانوا «دون رجاءٍ ودون إلهٍ في العالم» (أف 2 / 12). طبعاً هو يعرفُ أنه كانت لديهم آلهةً، وكانت لديهم ديانةً، لكن قد تبيَّن أن آلهتهم لم يكونوا أكيدين ولم ينتج أي رجاء عن أساطيرهم المتناقضة.
البابا يوحنا بولس الثاني
رسالة بابوية – 30 حزيران 1999
[ Ссылка ]
الله موجود بشكل متساوي ومماثل في كل مكان من الأرض، بشكل انّه يمكننا إعتبار العالم كلّه " هيكل " لوجوده ...وكما يُظهر تاريخ الكنيسة، هذا لا يُلغي أن يكون للمسيحيين أماكن عبادة؛ ومع ذلك من الضروري أن لا ننسى أنّ هذه الأماكن هي بشكل خاص من أجل الحياة الروحيّة (العبادة) والحياة الأخويّة للجماعة، مع الأخذ بعين الإعتبار أن وجود الله في طبيعته لا يُمكن أن يحدّه مكان، لأنّه يملؤها كلّها، فهي ممتلئة جميعها من وجود المسيح وضيائه.
البابا فرنسيس
عظة القداس الإلهي - 7 آذار 2015
[ Ссылка ]
... "لا تَجعَلوا مِن بَيتِ أَبي بَيتَ تِجارَة"( يو 16: 2).
هذه الآية لا تشير فقط إلى الاتجار الذي كان يمارس في أروقة الهيكل. بل يتعلّق الأمر بنوع من التديُّن. فالعمل الذي قام به يسوع هو فعِل "تنظيف"، تطهير وتنقية، وهذا السلوك الذي رفضه يمكننا إيجاده في النصوص الكتابية للأنبياء، التي تخبرنا أن الله لا يُقدّر عبادة خارجيّة مبنيّة على تضحيات ماديّة ومن اجل مصلحة خاصة.
البابا بنيديكتوس السادس عشر - مقابلة عامة - 11 أيار 2011
[ Ссылка ]
في الصلاة، وفي كل مراحل التاريخ، ينظُر الإنسان إلى نفسه وإلى وضعِه أمام الله، إنطلاقاً من الله وبالنسبة إلى الله، ويختبر نفسه كائناً بحاجة إلى مساعدة، غير قادر أن يحصَل بنفسِه على إكتمال وجوده ورجائه الخاص...
ولكِن وحده في الله الذي يظهر نفسه، يكتَمِل بحث الإنسان بشكل كامِل ونهائي. الصلاة التي هي انفتِاح وإرتفاع القلب نحو الله، تُصبِح علاقة شخصيّة مع الله.
البابا يوحنّا بولس الثاني - رسالة عامة - الغني بالمراحم
[ Ссылка ]
3- ... لقد صار المسيح بالنسبة إلى هؤلاء الناس، على الأخص، علامة أن الله محبة. لقد صار علامة الآب. ويستطيع أناس عصرنا كأناس القرون الخالية، أن يروا الله في علامة منظورة من هذا النوع.
البابا يوحنا بولس الثاني
رسالة بابوية - المسبحة الوردية لمريم العذراء
[ Ссылка ]
12- المسبحة الوردية صلاة تأمُّل
إن المسبحة الوردية، انطلاقاً من خبرة مريم، هي صلاة تأمُّل. فإذا حُرمت المسبحة هذه الصيغة تشوَّهت طبيعتها، كما بيَّن ذلك البابا بولس السادس. إذ قال: "تصبح المسبحة الوردية من دون تأمُّل جسداً بلا روح، وتتعرَّض تلاوتها لأن تكون ترداداً ميكانيكياً لبعض عبارات، وتعمل خلافاً لما حذَّرنا منه يسوع حين قال: "إذا صلِّبتم فلا تطيلوا الكلام عبثاً مثل الوثنيين الذين يظنُّون أنهم إذا أكثروا الكلام يُستجاب لهم" (متى 6 / 7). إنَّ المسبحة الوردية تتطلَّب بطبيعتها أن تكون تلاوتها هادئةً ومتأنية، حتى يستطيع الشخص الذي يتلوها أن يتأمَّل في أسرار حياة المخلِّص، ويكتشفها من خلال قلب مريم التي كانت أقرب الناس إلى الربّ. وهكذا يبدو لنا ما تحتويه المسبحة الوردية من غنىً فائق الوصف".
البابا بولس السادس - إرشاد رسولي - التقوى المريمية
[ Ссылка ]
47- ... تصبح المسبحة الوردية من دون تأمُّل جسداً بلا روح، وتتعرَّض تلاوتها لأن تكون ترداداً ميكانيكياً لبعض عبارات، وتعمل خلافاً لما حذَّرنا منه يسوع حين قال: "إذا صلِّبتم فلا تطيلوا الكلام عبثاً مثل الوثنيين الذين يظنُّون أنهم إذا أكثروا الكلام يُستجاب لهم" (متى 6 / 7).
Ещё видео!