[ Ссылка ] هذا هو أول عقد قران لمثليين في فرنسا، التي أضحت الدولة الرابعة عشرة التي تعترف بزواج المثليين في العالم. وجرى الاحتفال وسط حضور أمني في بلدية مونبلييه.

وكان الرجلان عبرا في وقت فناء البلدية وسط تصفيق الحاضرين، لكنهما لقيا أيضا صيحات الاستهجان من بعض الاشخاص، ورغم أن القانون الفرنسي يحظى بدعم غالبية الفرنسيين، إلا أن الزواج المثلي في فرنسا يصطدم بمعارضة قسم من اليمين والكنيسة الكاثوليكية. ويقول أحد القرينين:

"إلى كل هؤلاء المناضلين الذين عملوا منذ سنوات عدة بهدف تقدم فرنسا نحو الحداثة، ها قد ربحنا المعركة، وقد خضناها بشكل جيد".

ويأتي الاحتفال بعد أيام من إقرار قانون زواج المثليين الذي أثار احتجاجات عنيفة. وتقول والدة أحد القرينين:

"إذا رغبا في احتضان طفل فإن هذا الطفل سيكون سعيدا جدا ليعيش مع أبوين رائعين يشكلان ثنائيا جميلا. سيكون كل منها أبا جيد، لأنهما شخصان رائعان".

من جانبه يقول موفد يورونيوز إلى مونبيلييه فرانسوا شينياك:
"كما نستنتج، الخصوصية كانت نسبية في هذه القاعة من بلدية مونبلييه، والسؤال المطروح هو محاولة معرفة إذا كان الجمع بين شخصين من الجنس نفسه سيخمد الاحتجاجات، أو أنه سيزرع بذور التشدد".

Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]

свернуть