ماتزال المؤشرات على حدوث تغيير فيما يتعلق بالموقف الاميركي من الاتفاق النووي مع إيران تتوالى خاصة مع اقتراب الإدارة الأميركية الجديدة من استلام مقاليد البيت الأبيض.الخارجية الأميركية أكدت أنه لا يوجد ما يمنع واشنطن من الانسحاب من الاتفاق إذا ما أراد الرئيس المنتخب دونالد ترمب ذلك لأن الاتفاق غير ملزم من الناحية القانونية.لكن مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية التي كان لوزيرها جون كيري دور بارز في الوصول إلى الاتفاق اعتبر ان الانسحاب منه قد يمنح الفرصة لإيران لاستئناف نشاطها النووي .. وتتلاقى حالة عدم الثقة تجاه مستقبل الاتفاق النووي مع توجيه محكمة أميركية في مانهاتن تهما لأربعة اتراك وإيرانيين بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران من خلال القيام بمعاملات بمئات ملايين الدولارات لصالح حكومة طهران.. وبحسب لائحة الاتهام فإن المدعى عليهم ساعدوا ثلاث شركات إيرانية في تصدير واستيراد كميات كبيرة من النحاس والصلب من وإلى إيران والترتيب لتحويل بنوك أمريكية ما لا يقل عن 100 مليون دولار لتعزيز هذه الأنشطة.ويواجه المتهمون الأربعة اتهامات بالتآمر والاحتيال على البنوك وغسل الأموال وقد تصل عقوبتهم إلى السجن ثلاثين عاما .. وحتى على المستوى الاممي ورغم ما تضمنه تقرير الامم المتحدة الأربعاء الماضي عن التزام إيران بالاتفاق إلا أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة أبقى الشك قائما في مدى التزام إيران على المدى الطويل بعد أن أبدى قلقه حيال تجاوز طفيف لمخزون المياه الثقيلة لدى ايران يصل إلى عدة أطنان، وهو ما ردت عليه طهران بالتعهد بنقل هذه الزيادة إلى الخارج .
لمشاهدة المزيد من تقارير العربية، اضغط على الرابط التالي
[ Ссылка ]
Ещё видео!