ينبغي للتُجّار _الذين تلزمهم الجمعة_ أن ينتبهوا إلى خطورة مخالفة أمر الله بترك البيع إذا أُذّن للجمعة.
قال البشار في منظومته "أسهل المسالك في مذهب الإمام مالك" باب الجمعة:
فرضٌ على العين صلاة الجُمْعةِ ******* شرط الوجوب اعدد لها في ستةِ
ذكورةٌ حريّة إقامةُ ******* والقرب الاستيطان ثم الصحة
أما شروط أدائها فأربعُ ******* جماعة مع أمنها والجامعُ
ثم إمامٌ خاطب مقيم ******* و خطبتان فيهما يقوم
وامنع كلاماً و سلاماً فيهما ******* وبالأذان للعقود حرِّما
كالبيع و الشُّفعة و المُضاربة ******* فافسخه لا عقد النكاح و الهبة
وكرهوا عند الأذان النفلا ******* كتركه للاستنان الشغلا
أو سفر يبديه بعد الفجرِ ******* وبالزوال امنع لظعن الحرِّ
و سُنّ غسلٌ بالروّاح اتصلا ******* يُعيده من نام أو من أكلا
و عُذرها المبيحُ للتخلفِ ******* عُريٌ و تمريضُ قريب مُشرِفِ
وكونه ينظر شأن المحتضر ******* وكثرة الوحل وشدة المطر
أو مرضٌ أو ضربه مظلوما ******* أو حبسه بالظلم أو عديما
أو هرمه أو أكله كالثومِ ******* أو من يضر الناس كالمجذومِ
ومثله الأعمى الذي لا يهتدي ******* بنفسه أو لم يجد من قائدِ
دروس شرح موطأ مالك للشيخ الدكتور سعيد الكملي حفظه الله و نفع به.
Ещё видео!