على جفرة الصاقب تدلت مزون الصيف
هوى فاطر يمشون اهلها لمشهاها

رفضه فالمراح واليا مشت عقلها خفيف
الياشّدت تحد المقاود على اقصاها

قريع مضراة على القفر والتطنيف
بامر الله ماسالت ديرتن غير ترعاها

بعد زارت المركوز وشربت هبوب الهيف
طفح شوفها ماعاد تنظر لماطاها

اومت بالبكار وجى لجلد الخفاف وحيف
وشعت شايب مع لايح البرق يشعاها

لارفع شنق رفع شنق قبل ذاك يقيف
على درب عوب تفحم العوب بخطاها

تزرفل وتمشي وارقلت واهرفت هريف
تجكر ماتبي دق البكار ايتعداها

يباري لها ويزر جيبه لكل منيف
اشوى وّتمر ودق سلفه وخلاها

معه دلتن فيها من البن الاشقر كيف
وهو كيف راسه يوم تمشي ويبراها

على شان مصغرها المتليّ حشاه صخيف
يثقلهّا المقهور مايلحق اقصاها

يقص الدروب وينجع لكل خد ريف
على وين ماطاح الحيا قال سكناها

يسند بها الجرير على الهضبة ام القيف
تياسر شوي وتنسف اجله بيمناها

تعود مواترها على ماقفة عفيف
لا لحقت تشوفه بايسر الشبك يقداها

ليا عشت المشقوق لاقصى جنوب وطيف
بكره عابره وابرق عرادة معشاها

على عبلتن فيها تورى الجدد وتعيف
عليهم مقاطع برّ وقليلن ماها

ويردون اهلها لو على سد ضلع صيف
على ويتٍ لصدرت جات بملاها

اهل مرسدس مانقل ترسه الخفيف
لاقام ايتزّفر روح راعيها سلاها

بدو من سلفنا مانقص حق كل سهيف
هذى كارها والا على ويش نقناها

تركي السلات

свернуть