عاشت عائلة “ب” بمدينة خنشلة، سهرة الإثنين مشاعر متناقضة بين الحزن والدهشة والفرح، بعد أن تعرضت عميدة العائلة التي قارب سنها الثمانين إلى سكتة قلبية، قبل موعد الإفطار بدقائق، حيث انطلق البكاء وعمّ الحزن وسط العائلة، خاصة أن العجوز بقت جامدة من دون حركة وتوقف قلبها نهائيا عن الخفقان، وهي سيدة حسب أحد أبناء شقيقها تعاني من ارتفاع في ضغط الدم والسكري وبمجرد وصول أعوان الحماية المدنية، بالوحدة الرئيسية بطاقمها الطبي حتى باشروا عملهم في محاولة لإنقاذ العجوز التي كانت في حكم الراحلين حسب أبنائها، لكن عملية الإنعاش القلبي والرئوي، التي قام بها طاقم الحماية من زمن الإفطار إلى ما بعده، أعاد للضحية الحياة من جديد، قبل تحويلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى خنشلة وتسليمها في حالة استقرار طبي، وهو ما غيّر مشاعر أهل الضحية الذين اختلطت عليهم الأحاسيس بين دموع الحزن ودموع الفرح...
Ещё видео!