المرجع و الفيلسوف الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| فقه المرأة محاولة لعرض رؤية أخرى 54
الآن تعالوا معنا في سورة النحل الآية 43 (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ) من هؤلاء الرجال؟ طبعاً هذه من الآيات التي استدل بها على أن النبوة لا تنال النساء، إن شاء الله بحثه سيأتي في محله أن لفظة الرجال في القرآن مختصة بالذكور أو هذه الثقافة قالت الرجل يعني ماذا؟ وهذا باب عظيم ينفتح في الفقه؛ لأنه في القضاء عندك رجال، فعندما قالت الآية رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله يعني الذكور؟ لابد نفهم ذلك من القرآن لا من سيبويه، لا من المعاجم اللغوية، لابد نفهمه بقرائن الاستعمال، عندما يقول الرجال ما هو مقصوده من الرجال؟ مقصوده من الرجال يعني الذكور ومقصوده من النساء يعني الإناث أو مقصوده من الرجال والنساء القرآن شيء آخر هذا بحث في محله، هذا في محله (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) .
تعالوا معنا إلى الكافي الجزء الأول صفحة 525 الأصول من الكافي الجزء الأول صفحة 525 و523 يعني كتاب الحجة باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة، هذا بيان الكليني أن الآية مختصة بالأئمة، بأي دليل؟ عن أبي عبد الله الصادق في قوله الله عز وجل وأنّه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون، فرسول الله الذكر، ونحن أهله فنحن ماذا؟ أهل الذكر.
سؤال: القرآن عندما قال الذكر فقط قصد به رسول الله؟ إذن ماذا تقول في قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون؟ يعني نزلنا رسول الله؟ نزّلنا من؟ يابن رسول الله لماذا تقول الذكر رسول الله لماذا الذكر ليس القرآن؟ فإذن فأسالوا أهل الذكر يعني اسألوا أهل القرآن، لا توجد قرينة في الرواية، ولهذا أنا احتمل أقول من سهو الراوي، وإلا الإمام إذا يريد أن يقول المراد من الذكر في الآية الذكر يعني رسول الله، لابد من إقامة الـ.. هم علّمونا قالوا إذا قلنا شيء فاسألونا أين في كتاب الله، يابن رسول الله من أين تقول مراد من الذكر أهل الذكر هنا يعني رسول الله هذا من أين بأي قرينة دليل ذلك في محله.
تعالوا معنا إلى نفس الباب الرواية السابعة عن أبي جعفر عليه السلام قال إنّ مَن عندنا يزعمون أن قول الله عز وجل فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون أنهم اليهود والنصارى، قال إذن يدعونكم إلى دينهم، كيف الله يقول لك اسأل اليهود والنصارى إذا تسألون اليهود والنصارى يدلوكم على ديننا أو على دينهم؟ إذن لا معنى ان القرآن يدعوكم للسؤال ماذا؟ قال ثمّ قال ثمّ قال بيده إلى صدره نحن أهل الذكر، ونحن المسؤولون، الروايات متعددة، انتم عليكم السؤال ونحن إن شئنا أجبنا وإن شئنا ماذا؟ وهذا فيه بحث واقعاً أنّه هل يحق للإمام المعصوم إذا سئل أن لايجيب أو لا يحق له؟ هذا بحث كلامي الآن نحن لسنا بصدده ذكرناه مفصلاً في كتاب علم الإمام، انه القرآن يقول فاسألوا أهل الذكر والإمام تسأله يقول لك لا أجيبك، هذا ممكن أو غير ممكن؟ هذا البحث في محله.
هذه الروايات بإمكان الإخوة أن يراجعوها في تفسير كنز الدقائق للمشهدي المجلد السابع صفحة 211 هناك كل الروايات قلت وعليكم أن تجيبونا؟ قال ذلك إلينا أن شئنا فعلنا وان شئنا تركنا، ثم قال هذا عطاءنا فأمنن أو امسك بغير حساب، هذه روايات متعددة، قال قلت حقاً علينا أن نسألكم قال كذا، قال كذا إلى آخره روايات كثيرة فالأخوة يراجعوها .
تعالوا معنا إلى الآية المباركة، لو كنا نحن ومقتضى الآية المباركة، الآية المباركة ما هي؟ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم، الرجال الذين يوحى إليهم من هم؟ الأنبياء السابقين، إذن صدر الآية مرتبط بالأنبياء السابقين، فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون، يعني لمن نسأل؟ الأنبياء السابقين غير موجودين الآن أنا أريد اسأل لابد اسأل من؟ اسأل علماء اليهود والنصارى، سياق الآية، فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر، وأنزلنا إليك الذكر، واضح سياق الآيات مرتبطة بأهل الكتاب.
ولهذا انتم عندما ترجعون إلى ابن عباس في كتابه المعروف الأعزة الذين يريدون أن يطالعوا موسوعة مدرسة مكة في تفسير، تفسير عبد الله بن عباس في ثلاث مجلدات هذا طبعاً ثمانية مجلدات ابن عباس ثلاث مجلدات كل ما نسب عن ابن عباس في بيان الآيات جمع في هذه المجلدات مع ذكر مصادرها.
تعالوا معنى إلى ذيل هذه الآية المباركة المجلد الثاني صفحة 945 قال: يعني أهل الكتب الماضية ، فاسألوا أهل الذكر ابن عباس ماذا يقول؟ يقول حدثنا فلان عن ابن ضحاك عن ابن عباس قال لما بعث الله محمداً رسولاً أنكرت العرب ذلك، أو من أنكر منهم، وقالوا الله أعظم من أن يكون رسوله بشراً رسولا، مثل محمداً صلى الله عليه وآله، قال فأنزل الله أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجلٍ منهم، وما أرسلنا من قبلك إلا رجلاً نوحي، قالوا كيف للبشر أن يكون رسولاً من الله؟ قال اسألوا العلماء السابقين من اليهود والنصارى وكل الأديان والشرائع السابقة أن أنبيائهم كانوا بشراً أو كانوا ملائكة؟ سوف يقولون لكم أنهم كانوا بشراً، إذن رسول الله بدعاً من الرسل أو ليس بدعاً من الرسل؟ ليس بدعاً، كما كانوا بشراً وانتم تعتقدون مرجعيتكم يا عرب مكة مرجعيتكم أهل الكتاب، اسألوا أهل الكتاب ان انبيائكم ماذا كانوا؟ كانوا بشراً أم لم يكونوا بشراً؟ تجد الآية كثير سياقها منسجم، قال يعني أهل الكتب الماضية أبشراً كانت الرسل التي أتتكم أم ملائكة؟ فإن كانوا ملائكة انكرتم، وان كانوا بشراً فلا تنكروا أن يكون محمدٌ رسولا صلى الله عليه وآله، وحدّثنا فلان قال أي الرواية الأخرى عن ابن عباس قال لمشركي قريش أن محمداً في التوراة والإنجيل، يعني اسألوهم بأنه يوجد ذكر لمحمد وان كان هذا قد لا تقبلونه، إذن كل المطاف كل الآية تريد أن تثبت أن هذا الرجل الذي أرسل إليكم ما هو؟ نبيٌ كما قال
سؤال: ينفع أن نسأل أهل الذكر يعني من علماء المسلمين أو لا ينفع؟ أصلاً لا فائده طبيعي هؤلاء
Ещё видео!