حصوات الكلى هي عبارة عن أملاح ومعادن تتبلور لتتشكل على هيئة حصى صغيرة، ويعتبر البول أهم مصادرها، وقد يتراوح حجم هذه الحصوات من حصى صغيرة بحجم حُبيبات الرمل إلى حصى عملاقة بحجم كُرة تنس الطاولة، ومن الممكن أن تبقى الحصى داخل الكليتين أو تنتقل إلى خارج الجسم عن طريق الجهاز البولي وذلك تبعاً لحجمها.
يستخدم في تفتيت الحصى عدة أساليب بناءً على حالة المريض، حيث أن مكان وحجم وكثافة الحصى هي التي تحدد ما هي الطريقة الأمثل.
ويذكر من الأساليب المستخدمة في علاج الحصى الآتي:
العلاج التحفظي وهو عبارة عن استخدام العقاقير من أجل تحفيز الجسم على تحليل الحصى وإخراجها مع البول، وغالبًا ما تستخدم هذه الطريقة عندما يكون حجم وكثافة الحصى منخفضه.
التفتيت بالأمواج وعادة ما يخطئ الأشخاص ويطلقون عليها الليزر، ولكن في الواقع هي عبارة عن أمواج صوتية ذات تردد عالي توجه إلى الحصى كي تفتتها والجدير بالذكر بأنَّ هذه الطريقة ليست جراحية.
استخدام المناظير وهناك عدة طرق تستخدم فيها المناظير، ومن أبرزها منظار الليزر حيث يدخل المنظار عن طريق الحالب إلى الكلى ويتم تفتيت الحصى بالكامل عن طريق أشعة الليزر، ويذكر من أنواع المناظير والذي يستخدم بكثرة وهو الذي يتمكن الطبيب من خلال استخدام من استخراج أي حصى مهما كان حجمها أو وزنها.
في هذا الفيديو يتحدث أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية وجراحة المنظار وزراعة الكلى الدكتور أحمد شعبان عن علاج حصى الكلى.
للمزيد من المعلومات عن علاج حصى الكلى: [ Ссылка ]
تابعونا على :
فيسبوك [ Ссылка ]
تويتر [ Ссылка ]
جوجل + [ Ссылка ]
Ещё видео!