المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| فقه المرأة (152) - هل خُلقت المرأة لأجل الرجل؟ (3)
ما هو الذي يحتاجه كل واحد منهما ويجده في الآخر؟ ما الذي يفقده الذكر فيجده أين؟ في المرأة وما الذي تفقده المرأة فتجده في الرجل؟ القران الكريم لم يترك الأمر هكذا، قال: (وجعل بينكم مودةً ورحمة) يعني الذي يفقده كل واحد منهما ما هو؟ المودة والرحمة، لا الآمرية والمأمورية التي الآن فقهنا مكتوب على هذا الأساس على أساس الآمرية والمأمورية واجب أفعل هكذا، هذا ليس منطق القرآن، منطق القرآن ما هو؟ لا منطق القانون بل منطق المحبة والمودة والرحمة، وبينكم وبين الله فقهنا في باب العلاقات بين الزوجين مكتوبة على هذا المنطق أم على منطق القانون؟ القانون، واجبها هذا حرام عليها تطلق واجبها انه تستجيب وأنت عندما ترجع إلى هذه المؤسسات التي الآن تعطي مشاورات للطلاق وللنكاح ولكذا تجد أن المشكلة الأصلية انه واجبه لابد يفعل هكذا أنا عندما أتي من خارج البيت تعبان لابد هي كذا تفعل كذا تفعل كذا تفعل إذا لم تقم بواجباتها إذن ما هم؟ القرآن يقول ماذا تفعل لها؟ فاضربوهن، أليس هذا قرآن؟ لأنه الرؤية ليست رؤية قرآنية بل رؤية ارسطية رؤية يونانية رؤية شركية لان اليونان منطقهم منطق شركي لا منطق توحيد.
وبعبارة نظرية التابعية لا نظرية التكامل إذا كانت نظرية التكامل فبالتي هي أحسن أما إذا نظرية التابعية يعني سيد وعبد، مولى وخادم وهكذا، ولهذا إذا صار وقت أذكر لكم كلماتها، جملة يمثلها يضرب مثال يقول تابعة ولابد تكون في خدمته الزوج أو في خدمة الرجل يقول كالمركوبات كالبهائم والأنعام هذه لأجل خدمة الإنسان يقول الزوجة أيضاً بهذا الشكل حقوقها، فإذا ضممنا إلى ذلك بعض النظريات الفلسفيات التي قول حقيقتها ليست إنسان بل حقيقتها بهيمة ولكن شكلها شكل إنسان حتى يستطيع الرجل أن يميل إليها وإلا شكلها حمار فلا يستطيع أن يميل إليها هذه موجود هذه النظريات ومؤثرة في ثقافتنا وفكرنا وتعاملنا مع المرأة.
Ещё видео!