قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء 16 فبراير/ شباط 2016، إن "مصر تعتبر قرار السعودية بالتدخل البري في سوريا أمرا سياديا منفردا".
وأضاف شكري أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي أن "القرار السعودي لا يأتي في إطار القوة الإسلامية المشتركة لمواجهة الإرهاب".
وتظهر تصريحات وزير الخارجية المصري حجم التباين بين الموقفين المصري والسعودي فيما يتعلق بالتدخل العسكري في الأزمة السورية. إذ عبرت السعودية أكثر من مرة عن استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا.
قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في حديثه مع بي بي سي عربي، إن "الدبلوماسية المصرية تنطلق من فكرتين رئيسيين: أولا. حماية الدولة السورية كمؤسسات من أن تقع بأيدي جماعات إرهابية مثل "داعش". ثانيا. دعم الخيار السياسي وأن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه".
ويضيف أبو طالب "عسكرة الصراع السوري يعقده ولا يسهم في علاجه، ويتجلى ذلك بوضوح عبر السنوات الخمس للأزمة".
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات المصرية السعودية، يرى أبو طالب، أن "العلاقات بين البلدين متشعبة وعلى أكثر من محور، وأن الاختلاف حول الملف السوري، لن يؤثر على طبيعة العلاقات بينهما".
ما نتائج الخلاف بين مصر والسعودية حول التدخل في سوريا؟
هل يؤثر الموقف المصري على قرار السعودية من التدخل البري في سوريا؟
هل ينسحب خلاف الرأي بين مصر والسعودية على علاقة البلدين؟
محاور الحلقة بثت يوم الخميس 18 فبراير 2016 وقدمها محمد عبد الحميد:
نقطة حوار هو منتدى لمشاهدي ومستمعي وزوار صفحات البي بي سي العربية، اذ يمكنهم، من خلاله، المشاركة بالرأي في القضايا التي تحتل موقعا بارزا في قائمة اهتماماتهم. قد تكون هذه القضايا سياسية او اقتصادية او اجتماعية او ثقافية او رياضية.
شارك برأيك عن طريق:
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
يمكنكم التواصل مع مقدم الحلقة محمد عبد الحميد على صفحته علي تويتر
[ Ссылка ]
Ещё видео!