#المغرب #الجزائر #الصحراء_المغربية #mrnews
الاعلام الجزائري نوضوها صباط و السبب ولا رائيس قدر على فوزي لقجع
الإعلام الجزائري، في العديد من المناسبات، أشار إلى التحديات والصعوبات التي تواجه الرؤساء الرياضيين الجزائريين مقارنة بنظرائهم في المنطقة، وخاصة المغربي فوزي لقجع، الذي يُعتبر نموذجًا ناجحًا للإدارة الرياضية. يسلط الإعلام الضوء على عدة نقاط تمثل جوهر هذه الفجوة:
الافتقار إلى رؤية استراتيجية طويلة المدى
الإعلام الجزائري ينتقد غياب خطط واضحة لدى بعض المسؤولين الرياضيين الجزائريين، حيث تقتصر التحركات على معالجة المشكلات الآنية بدلاً من بناء نظام رياضي مستدام.
على النقيض، يُشاد بفوزي لقجع لقدرته على تطوير كرة القدم المغربية، حيث قاد مشاريع بنية تحتية كبرى (مثل أكاديمية محمد السادس) وعمل على إصلاح الدوري المحلي وزيادة تنافسية الأندية المغربية.
ضعف التمثيل الدولي
يشير الإعلام الجزائري إلى أن الرؤساء الرياضيين في الجزائر يعانون من ضعف الحضور على الساحة الدولية، سواء في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) أو في الفيفا.
في المقابل، يُبرز الإعلام نجاح فوزي لقجع في الوصول إلى مراكز قيادية داخل CAF والفيفا، ما عزز النفوذ الرياضي للمغرب دوليًا.
الأزمة الإدارية والفساد
غالبًا ما يتم تسليط الضوء على مشكلات الفساد وسوء الإدارة التي تعيق تطور الرياضة الجزائرية، بما في ذلك غياب الشفافية في توزيع الموارد المالية وإدارة الأندية.
يُقارن هذا بالنموذج المغربي، حيث عمل لقجع على إصلاحات مالية وهيكلية، مما ساهم في تحسين إدارة الموارد وجعل الأندية المغربية أكثر تنافسية.
غياب الاستثمار في الرياضة
يشير الإعلام إلى قلة الاهتمام بالبنية التحتية والتكوين، مما يؤثر سلبًا على أداء المنتخبات والأندية الجزائرية.
في المغرب، كان الاستثمار في البنية التحتية والأكاديميات أحد أعمدة نجاح فوزي لقجع، وهو ما تُظهره الإنجازات على المستويين القاري والدولي.
النتائج المتراجعة مقابل الإنجازات المغربية
تنتقد وسائل الإعلام الجزائرية تراجع المنتخبات الوطنية والأندية الجزائرية في البطولات القارية، مقارنة بما حققته الأندية والمنتخبات المغربية من ألقاب وإنجازات في السنوات الأخيرة.
الخلاصة
يعتبر الإعلام الجزائري أن الفجوة بين الإدارة الرياضية في الجزائر ونظيرتها المغربية، تحت قيادة فوزي لقجع، تعود إلى التخطيط المحكم والعمل الدؤوب على جميع المستويات. هذه المقارنات تضع ضغوطًا على المسؤولين الجزائريين لتحسين الأداء، ووضع استراتيجية تواكب التحديات وتعيد للرياضة الجزائرية مكانتها الإقليمية والدولية.
