هو جسر أقيم على أخدود شديد الانحدار ليربط بين جبلين شاهقين هما جبل شهارة الفيش وجبل شهارة الأمير ويبلغ طول الجسر 20 متراً وعرض 3 أمتار ويقع الجسر على هوة أخدود عميق يصل عمقها إلى أكثر من 300 متر.
وقد بني في عهد الإمام يحيى حميد الدين عام 1323 هجري – 1905 ميلادي، وقام ببنائه وتصميم تركيبته الفنية والهندسية والمعمارية الأسطى صالح الذي عرفه الناس بهذا الاسم في العام 1905م.
واصبح الجسر مقصد السياح والزوار الاول لاعتباره اهم معالم المدينة.
واما سبب اهمية وعظمة الإنجاز لكون الطريق بين الجبلين كانت تستنزف الكثير من الوقت والإرهاق والجهد والتعب والذي كان الأهالي يلجأون إلى النزول حتى اسفل الأخدود الفاصل بين الجبلين ثم الصعود إلى الجبل التالي، كما كان يستحيل نقل الماشية والبضائع الاستهلاكية بين الجبلين لصعوبة انحدارالأخدود وجاء الجسر ليمد سرات الحياة والتعايش بين أهالي الجبلين بكل يسر وسهولة وقرب.
وقد قيل في بعض الروايات أن الأسطى صالح أصيب بهوس وجنون بعد أن انتهى من بناء الجسر حيث لم يستوعب عقله أنه قام بإنجاز شبه مستحيل تمثل في بناء الجسر بهذا الشكل بدون استخدام لأي من الوسائل الحديثة التي تستخدم في عصرنا الحالي.
Ещё видео!