من نزوح إلى نزوح تستمر معاناة أهلنا في الداخل السوري. يأملون العودة إلى بيوتهم يوما ما، أما الآن فإن العوائل تمضي أيامها في محاولة للبقاء على قيد الحياة فقط.
الحرب التي زهقت فيها حياة ما يزيد عن 500 الف نسمة ونزح حوالي 11 مليون مدني من منازلهم، مما تسبب في أزمة إنسانية عميقة في البلاد وعموم المنطقة.
أساسيات الحياة كالماء والمأوى والغذاء هي أمور يصعب الحصول عليها بالنسبة للنازحين، والكثير من الأطفال حرموا من مدارسهم وأي شكل من أشكال الاستقرار. حرارة الصيف وبرد الشتاء القارس تجعل حياة النزوح أصعب وأصعب. وأحيانا تبدو آثار النزوح والتهجير على الناس بشكل لا يحتمل تصوره.
لكن هناك حقيقة واحدة وبسيطة؛ إن ملايين السوريين بحاجة للمساعدة الضرورية والعاجلة.
أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي من دولة الكويت مشروع "دفء الشتاء ورغيف الخبز" الذي يستمر طيلة فترة الشتاء، لمد يد العون والمساعدة العاجلة لأهلنا في الداخل السوري ، وسيتم من خلال هذا المشروع توفير المواد الغذائية ، والكسوة ، والإيواء لهم. قال رسول الله صلى عليه وسلم: "مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة" رواه مسلم.
وكان لمؤسسة إشراق للانتاج الإعلامي دور في نقل المعناة من خلال هذا الفيديو الذي ينقل ولو جزء بسيط من صور العذاب والمعاناة التي يعاني منها النازحون.
#نحو_غدٍ_مشرق ..
لمتابعتنا على وسائل التواصل التالية :
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]...
#من_أعمال_مؤسسة_إشراق #إشراق_للإنتاج_الإعلامي
Ещё видео!