النوم طار و زادت الحمى و زاد الشيب شيب
ابي طريقٍ ما يوقف غير في دار خلا

يا غابطين الشاعر بشعره ترى وضعه صعيب
اليا بغى يقصد خسر عافيته و صابه بلا

يعطي محبينه علاجٍ ما لقوه امع الطبيب
واذا بغى يصنع لهم من كسرة ( المرّه ) حلا

ما هو بأنا اللي يرغب الراحة و يأخذ من قريب
أبحث عن الصعبه و أطرفها عن ايدين الملا

اي والله ان الشعر ابو و اخو وابن عم و صحيب
ما اخذت منه الا القصيد اللي دوافعه الغلا

مثلت به ربعي هل الوقفة عمى عين الحريب
اللابه اللي من زبنهم عن غرابيله سلا

لاد العياضي من ثناء السمعه لهم حظ ونصيب
يا جعلني من روس ربعي لا اعدم و لا اخلا

أهل دواوينٍ زواياها ما غير تفوح طيب
كنها تنادي للمسير مرحبا بك يا هلا

وأذوادهم يلقى عليها ( الباب ) واوقف يا غريب
وسمٍ يُهيب به على مجهم و وضحاء و شعلا

المعتدي يحرم من الابل و المراعي والقليب
يوم انها وقت مضى يا أما النصر والا فلا

ما نجهل اليا دوروا من عندنا الحق المصيب
واليا اجنحوا يم الجهل ما للجهل غير اجهلا

ذكرت وقفة فارسٍ من طيبه اعياله تطيب
راع الخويرا لا تعزوا ثم على الخيل اعتلا

والحمد لله لو رحل يبقى بدال الذيب ذيب
اشوف حامد و انطنخ و ارقى على روس العلا


لعل شمسك يا ابو حاتم عن ربوعك ما تغيب
حنا على سمعتك قدرنا معارف و زملا

يا كم و ياكم جاك من ضايق به الكون الرحيب
و اليا وصل بابك تقوى عزم و الهم انجلا

عمي و ابن عمي و خالي ما بها شي عجيب
اليا استحقيت القصيده كلبوها من إلى

معتق العياضي

свернуть