أزمة "تكدس الجثث" في السودان.. ما الأسباب؟
تظاهر سودانيون، اليوم الأحد، أمام مقر النيابة العامة بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بتدخل فريق أجنبي لتشريح جثث مجهولة الهوية منذ أكثر من 3 سنوات قبل دفنها.
ورفضت حملة “دفن بدون عدالة ضياع للمفقودين” توجيهات النائب العام السوداني بدفن الجثث دون الاستجابة لمطلب أسر المفقودين باستقدام فريق طب شرعي دولي مستقل وموثوق.
وتكدست جثث بالمشارح السودانية في أوضاع وُصفت بغير الإنسانية لأكثر من 3 أعوام، حيث تعفن بعضها وتحللت أخرى وفاحت رائحتها، خاصة في ظل ضعف السعة الاستيعابية لتلك المشارح.
وقال مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم إن عدد الجثث المجهولة الهوية في مشارح العاصمة ارتفع إلى أكثر من 3 آلاف بعد أن كانت 300 في عام 2019.
“لجنة غير موثوق بها”
وقال عضو لجنة أسر المفقودين في السودان عثمان البصري “قدّمنا طلبًا لوقف إجراءات الجثث المكدسة في المشارح، حيث تكوّن رأي عام لدى أسر المفقودين والذين هم أعضاء في اللجنة النيابية للتحقيق حول اختفاء الأشخاص ومطلعون على التحقيقات، أن مجموعة الطب العدلي الحالية غير موثوق بها لأسباب عدة”.
وهذه الأسباب -وفقًا للبصري- تتلخص في “استخراج تقارير متضاربة لجثة واحدة كما حدث مع بهاء الدين نوري وولد عكر، وإعطاء معلومات مضللة للأسر عند ترددهم على المشارح والسؤال عن أبنائهم كما حدث مع أسرتي قصي وحسن أبو شنب”.
وأضاف “أثبتت تحقيقات اللجنة أن هناك عمليات بيع جثث داخل المشارح كما ورد في التعميم الصادر من لجنة التحقيق حول اختفاء الأشخاص”.
وأوضح أن اللجنة المكونة لدفن الجثث “تضم أشخاصًا وُجهت إليهم اتهامات، ويخضعون حاليًّا للتحقيق”.
تابعونا على :
الجزيرة مباشر على الإنترنت
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!