المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| حوار مع الملحدين (53) براهين إثبات وجود الله الأول برهان الوجوب والإمكان (5)
لو قال شخص لاخر وقف عند باب هذه الصالة قال لا يحق لأحد أن يدخل الغرفة إلا بشرط أن يدخل احد قبله خو يجي زيد يريد يدخل لابد ماذا؟ يقول دوروا لي ثاني يدخل هذا عمر المسكين الثاني يريد يدخل يقول ماذا؟ يجي الثالث يدخل أو لا يدخل؟ فإذا فرضت لا متناهي يدخل احد لو لم يدخل؟ فإذا جئت شفت بالغرفة شخص موجود إذن هذا كان مشروط دخوله بدخول غيره أو غير مشروط؟ إذن يتبين اكو هناك مشروط وغير مشروط عندنا وجود مستقل وغير مستقل وإلا إذا كان كل الموجودات غير مستقلة وغير متناهية تدخل الوجود أو لا تدخل الوجود؟ لا تدخل هذا المثال العرفي.
طبعاً أنت تستطيع على هذا الاساس تقيم عشرات ضابط هذه أمثلة موجودة كثيرة ضابط مولانا يقول اسمع لجنوده لا يحق لأحد أن يرمي طلقة إلا يأخذ إذن ممن فوقه نجي إلى فوقه يقول والله هم قالوا لنا لا يرمي إلا من فوقه فإذا استمرت السلسلة إلى لا نهاية يوجد واحد يستطيع أن يطلق طلقة أو لا يستطيع؟ متى يستطيع أن يطلق؟ إذا وجدنا شخصاً هو يأخذ القرار أن يطلق أو لا يطلق مو اطلاقه للرصاصة مشروط بما فوقه.
إذن نظام السببية يقول لنا لا يمكن أن تستمر الأسباب نظام العلة والمعلول إلى لا نهاية وإلا لو استمر لوجد شيء أو لا يوجد؟ لا يوجد وحيث إننا نجد موجود أنت موجود أو غير موجود؟ هذا موجود أو غير موجود؟ السماء موجودة أو غير موجودة؟ إذن تبين يوجد موجود مسبوق بسبب أو غير مسبوق؟ وهذا هو الازلي إذن لا يمكن أن تقول هذا القيد احفظوه لي اياه دائماً وازلا لا يمكن أن تقول أن كل هذه السلسلة اللا متناهية من الموجودات حادثة لماذا؟ لأنه لو كانت كذلك لوجدت أو لا توجد؟ لا توجد، إذا وجدت شيئاً موجوداً؟ إذن يوجد موجود حادث أو ليس بحادث؟ ليس بحادث.
فإذن تسلسل الحوادث مو تسلسل الموجودات هذا الذي اوقع استيفن هوكينك قال انتم تصلون إلى الإله إذن من خلق الإله؟ الجواب نحن لم نقول كل موجود يحتاج إلى سبب قلنا كل موجود حادث يحتاج إلى سبب ولابد أن تنتهي هذه الأسباب إلى موجود ليس بحادث خلص، وإلا لو استمر لا إلى نهاية يدخل احد للوجود أو لا يدخل؟ لأنه كلها فننتهي إلى هذه النتيجة ثلاثة فروض كان عندنا أما أن كل الموجودات اللا متناهية كلها غير مستقلة أو كلها مستقلة أو بعضها مستقل وبعضها غير مستقل الفرض الأول كلها مستقلة باطل بالوجدان لأنه أنا لم اكن موجوداً ثم وجدت إذن قولها كلها مستقلة باطل.
الفرض الثاني كلها غير مستقلة لا يدخل في الوجود شيء ينحصر الفرض أين؟ بعضها مستقل وبعضها ليس بمستقل ثبت المطلوب هسه هذا الموجود المستقل ما هي خصوصياته؟ قلنا هذا ليس محل بحثنا هذا بحث في صفاته نحن الآن نتكلم كما يقولون في كان التام لا في كان الناقصة نتكلم في أصل وجوده لا في صفات وجوده وهذا هو الخلط الكبير في كلمات المنكرين يشكل على فعله يقول فعله عبثي به شرور إذن الله ليس موجود عزيزي هذا انكار لحكمته مو انكار لوجوده نجد الله يعاقب إذن ليس برحيم هذا جلاد خو بلي فد موجود جلاد بس مو من حقك أن تنكر ماذا؟ أنت من حقك أن تنكر صفته تنكر علمه تنكر قدرته تنكر إلى آخره.
ولهذا تجد بعض الملتفتين قالوا نحن عندما ننكر وجود الله نريد هذا الله اللي تقوله الأديان لأنه الله اللي يقوله الأديان هم عالم هم سميع هم بصير فنجد أفعاله لا تنسجم هذا ننكره لا الأصل، الأصل لا يمكن انكاره غير قابل للانكار.
اجمالا الأعزة بإمكانهم أن يرجعوا إلى المجلد السادس لبيان بحوث تفصيلية براهين على استحالة التسلسل ثمان براهين عقلية نحن ذاكرين المجلد السادس من صفحة 400 إلى صفحة 422 ثمان براهين هسه إذا صار وقت بكرى نشير إلى بعضها اجمالا وإلا الأعزة اللي يريدون يطالعون أنا أتصور الفكرة الآن بنحو من الأنحاء اتضحت .
Ещё видео!