؛
12/227
؛
39:47 - 46:56
؛
أسئلة المشاهدين :
المقدم : في قوله تبارك وتعالى :
﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ (١)
ما معنى ﴿كرسيه﴾ ؟
ولماذا جاء مع ﴿السماوات﴾
مع أن (السماء) أعم كما تفضلتم في حلقة سابقة؟
د فاضل : الكرسي محل المُلك
المقدم : جلوس المَلِك
د فاضل : ولو في القرآن يتحدثون عن الكرسي والعرش كلام كثير
﴿السماوات﴾ هي محل الملائكة
منازلهم
والأرض محل الثقلين
الإنس والجن
المَلِك ينبغي أن يكون على رعية
والرعية في السماوات والأرض
وليس السماء
﴿السماوات﴾
السماء عامة
المقدم : ﴿السماوات﴾
يقصد بها السبع سماوات
د فاضل : طبعًا
المقدم : والسماء؟
د فاضل : لا، عامة
حتى الفضاء، الطير
﴿مسخرات في جو السماء﴾ (٢)
السقف
المقدم : ﴿ولقد زينا السماء الدنيا﴾ (٣)
د فاضل : واحدة . قال السماء الدنيا
المقدم : ﴿السماوات﴾
د فاضل : السبع
السماوات السبع
السماء عامة
المقدم : اذن ﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ (١)
على الحقيقة؟
د فاضل : وهي كما قالوا:
السماوات السبع والأرض في الكرسي
كحلقة في فلاة
كما في الحديث
المقدم : السماوات السبع والأرض في الكرسي
كحلقة في فلاة : صحراء!
د فاضل : والكرسي في العرش كحلقة في فلاة
هكذا في الحديث
المقدم : الله أكبر
د فاضل : والكرسي في العرش كحلقة في فلاة
والسماوات السبع والأرض للكرسي
كحلقة في فلاة
المقدم : قلت : الكرسي في العرش
الكرسي أكبر أم العرش؟
د فاضل : العرش أكبر
عرشٍ عظيم
المقدم : أليس العرش هو المكان الذي عليه الكرسي؟
د فاضل : هم قالوا:
الكرسي محل القدمين
والعرش لا يُقادَر قَدْرُه
هذا في الآثر
والكرسي بالنسبة للعرش
كحلقة في فلاة
ربنا وصف العرش
بـ ﴿العرش العظيم﴾ (٤)
المقدم : كنت أريد أن أتصور
السموات والكرسي
والعرش فوق الكرسي !
﴿ثم استوى على العرش﴾ (٥)
لأن القرآن الكريم استخدم (العرش)
د فاضل : طبعًا
المقدم : ﴿أهكذا عرشك﴾ (٦)
مكان الجلوس مثلًا !
د فاضل : عندنا نعم مكان الجلوس
المقدم : وماهو الكرسي؟
د فاضل : الكرسي أقل
المقدم : أقل ؟
د فاضل : أنت الآن تقول : للمَلك (هذا العرش)
لكن في البيت تقول كرسي
كراسي البيت
هل تسميه (العرش) !
المقدم : لا ، كرسي
ولهذا قال : ﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ (١)
د فاضل : فما بالك بالعرش !!
المقدم : لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى
د فاضل : هو الكرسي هكذا
فما بالك بالعرش!
المقدم : إذا قال : [خارج القران مثلًا]
" وسع كرسيه السماء "
د فاضل : استعملها في (المَلِك)
ذكر (الملائكة) وأنهم (لايشفعون)
ذكر (مُلك) هنا
حتى قالوا أصلًا من معاني الكرسي:
المُلْك والتدبير
في اللغة
المقدم : هذه هيئة معنوية لا يقصد بها هذا الكرسي الذي بجلس عليه؟
المُلك والتدبير!
د فاضل : نعم ، في اللغة
من معاني الكرسي
المُلْك والتدبير والقدرة
ولذلك المفسرين قالوا هذا من المتشابه
لأن اللغة تحتمل معاني كثيرة في هذه المسألة
المقدم : لكن علمتنا دائمًا نلجأ إلى السياق
الآية القرانية : ﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ (١)
د فاضل : قدرته ، مُلكه
المقدم : كله يجوز هنا!
د فاضل : ألم يسع مُلكه السماوات والأرض!
المقدم : صحيح
د فاضل : ولذلك ذهب من ذهب إلى هذا المذهب
قال : وسع مُلكه السماوات والأرض
المقدم : سبحان الله
د فاضل : وحتى استعمال الكرسي في الكرسي هنا
نقول للمَلك مثلا يجلس عليه لو كان مَلك
فالمَلك، مُلك
وذكر هنا السياق
هو في المُلك أيضًا
﴿له ما في السماوات وما في الأرض﴾ (١)
له : مُلك
﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه﴾ (١)
يشفع : يتقدم بالشفاعة إلى من يكون هو صاحب الأمر
﴿ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء﴾ (١)
إذَنْ ناسب هؤلاء ، يحتاج إلى ساكن، والساكن هو في السموات والأرض
الملائكة والثقلين
فإذَنْ كلمة "كرسي" هي الأنسب
﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ (١)
فما بالك بعرشه !
المقدم : سبحانه، لا يعلمه إلا الله
د فاضل : لا يقادر قدره
المقدم : الكرسي محل القدمين
د فاضل : والعرش لا يُقادَر قَدْرُه
المقدم : هنا ﴿وسع كرسيه السماوات﴾ (١)
وقال : ﴿والأرض﴾ (١)
ألا يجمع الأرض : سبع أراضين ، أيضًا!
أم الأرض : الطبقة الأولى هذه؟!
د فاضل : قال: ﴿ومن الأرض مثلهن﴾ (٧)
يقصد بها العموم
لم ترد الأرض في القرآن مجموعة
المقدم : وإنما تُجمع على القياس؟
أرض : أراضين!
د فاضل : طبعًا
في الحديث «طُوِّق من سبع أرضين»*
………………..
(١) ﴿اللهُ لا إلٰهَ الّا هُوَ الحيُّ القيّومُ ۚ لا تأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَوْمٌ ۚ لَّهُ ما في السّماواتِ وما في الْأرضِ ۗ مَن ذا الذي يَشْفَعُ عندَهُ إلّا بإذنِهِ ۚ يَعلَمُ ما بين أيديهِمْ وما خلفَهُمْ ۖ ولا يُحيطونَ بشَيْءٍ مِّنْ عِلمِهِ الّا بما شاءَ ۚ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السّماواتِ والأرضَ ۖ ولا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ﴾ البقرة 255
(٢) أَلَمْ يرَوْا إلى الطّيْرِ مُسَخَّراتٍ في جَوِّ السّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إلّا اللهُ..﴾ النحل 79
(٣) ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ..﴾ الملك 5
(٤) ﴿قُلْ مَن رَّبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ ورَبُّ العَرشِ الْعَظيمِ﴾ المؤمنون 86
(٥) ﴿إنّ ربَّكُمُ اللهُ الذي خلقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ في سِتَّةِ أيّامٍ ثم اسْتَوَىٰ على العرش..﴾ الأعراف 54
(٦) ﴿فلما جاءت قبل أهَٰكَذا عَرْشُكِ ۖ قالت كأنَّهُ هُوَ..﴾ النمل 42
(٧) ﴿الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما﴾ الطلاق 12
* «من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا، فإنه يُطوَّقُه يوم القيامة من سبع أرضين»
الراوي: سعيد بن زيد
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الرقم: 1610
حكم المحدث: صحيح
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي
#سورة_البقرة #سورة_النحل #سورة_الملك #سورة_المؤمنون #سورة_الأعراف #سورة_النمل #سورة_الطلاق
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️
؛
نقلا عن موقع
تلفزيون الشارقة - Sharjah TV الحلقة (227)
؛
[ Ссылка ]
؛
جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺
؛
Ещё видео!