🔴 مع الإعلان عن أول زيارة خارجية لوزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى السعودية بعد تلقيه دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي السيد فيصل بن فرحان آل سعود، تتوالى التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة تشير إلى إمكانية أن تكون أول زيارة خارجية لأحمد الشرع (المعروف بالجولاني) أيضًا إلى السعودية.
🔴 **الدلالات والمعاني**:
### 1. **استمرار مسار المصالحة العربية**
- هذه الدعوة تؤكد على الجهود المبذولة لإعادة سوريا إلى الحاضنة العربية بعد فترة طويلة من العزلة السياسية.
- تعكس رغبة السعودية في تعزيز دورها القيادي في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية.
### 2. **ترسيخ العلاقات الثنائية**
- تعتبر خطوة نحو تعزيز التعاون السياسي، الاقتصادي، والأمني بين البلدين.
- تأتي كإشارة إلى استعداد الرياض ودمشق للعمل المشترك لتحقيق استقرار المنطقة.
### 3. **إشارة إلى تغيير المواقف الدولية**
- يعبر عن قبول تدريجي دوليًا بضرورة التعامل مع النظام السوري كأمر واقع.
- تمثل خطوة ضمن إطار تسوية شاملة في سوريا تشمل الأطراف الإقليمية والدولية.
### 4. **تعزيز التعاون الأمني والإنساني**
- احتمالية مناقشة قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
- تناول القضايا الإنسانية، مثل عودة اللاجئين وإعادة الإعمار، ضمن أجندة الزيارة.
### 5. **إعادة تفعيل الدور السوري في الجامعة العربية**
- تعزيز مكانة سوريا كعضو فعال بعد استعادة عضويتها في الجامعة العربية.
- تمهيد لمزيد من التعاون العربي في القضايا الإقليمية المشتركة.
### 6. **رسائل إيجابية للداخل السوري**
- دعم معنوي وسياسي للحكومة السورية يعزز شرعيتها الإقليمية.
- إشارة إلى إمكانية تحسين الأوضاع الاقتصادية عبر تعزيز العلاقات الإقليمية.
### 7. **تأكيد نهج الحوار**
- الدعوة تبرز اعتماد الحوار كوسيلة لحل القضايا العالقة، بعيدًا عن المواجهات.
### **دلالات إضافية**:
#### **ترحيب بعودة سوريا**
- تعبر عن رغبة في دمج سوريا مجددًا ضمن النظام العربي وتخفيف عزلتها.
- تعبير عن توافق إقليمي جديد يقبل الوضع الحالي في سوريا.
#### **تعزيز الاستقرار الإقليمي**
- جهد سعودي لبناء تحالفات تمنع انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام.
- رؤية مشتركة لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي.
#### **تقارب دبلوماسي**
- بداية عهد جديد من العلاقات السعودية-السورية بعد فترة طويلة من التوتر.
- فتح آفاق جديدة للحوار بين سوريا ودول الخليج الأخرى.
#### **دعم إعادة الإعمار**
- فرصة لمناقشة مشاركة السعودية في إعادة إعمار سوريا.
- إشارة إلى استعداد الرياض لدعم مشاريع تنموية تُسهم في تحسين البنية التحتية السورية.
#### **تخفيف الهيمنة الإيرانية**
- مسعى لدفع سوريا نحو تقارب أكبر مع المحور العربي بعيدًا عن النفوذ الإيراني.
- استراتيجية عربية لتقليص التأثير الإيراني في سوريا والمنطقة.
### **الخلاصة**:
دعوة وزير الخارجية السوري لزيارة السعودية تمثل انعطافة استراتيجية في العلاقات الإقليمية. تعكس الجهود السعودية لإعادة بناء التضامن العربي، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، ودعم مسار الحل السياسي في سوريا. هناك دلائل تشير إلى احتمال أن تكون أول زيارة خارجية لأحمد الشرع (الجولاني) إلى السعودية، مما يعكس انفتاحًا دبلوماسيًا وتوجهًا نحو تعزيز العلاقات بين الطرفين. التصريحات الرسمية واللقاءات الأخيرة تدعم هذا التوجه، مما يشير إلى أن السعودية قد تكون الوجهة الأقرب لهذه الزيارة.
Zaferalajmi@yahoo.com
Ещё видео!