ثابت البنية الدقيقة ، (fine-structure constant)”
وهو مقياس لقوة التفاعل بين الجسيمات المشحونة والقوة الكهرومغناطيسية
اما مكان تواجد هذا الثابت فهو
يأتينا من كل اتجاه وفي كل مكان، ليصف القوة الكهرومغناطيسية، التي تؤثر على الجسيمات المشحونة مثل الإلكترونات والبروتونات سوا تلك (الموجودة على الكرسي الذي تجلس عليه اوالهاتف الذي تمسك به وايضا اجسامنا وصولا الى المجموعة الشمسية والمجرات وجميع انحا الكون).
ونظرا لان 1/137 قيمة ضئيلة، فإن تأثير القوة الكهرومغناطيسية ضعيفا ، لذلك تُشكِّل جسيمات مشحونة في الذرات لتكون معظم مساحاتها فارغة، وايضا لتدور تلك الالكترونات في مدارات بعيدة عن النواة، فيسهل أن تنفصل عن الذرة، ما يؤدي إلى تكوين الروابط الكيميائية ليتكون عناصر ومركبات جديده
(ما الروابط الكيميائية الأساسية إلا تبادل إلكترونات بين الذرات).
على الصعيد الآخر، نجد أن هذا الثابت أيضا كبير بما يكفي لِيُثير جدلا بين الفيزيائيين حول النسبة التي لو كانت أقرب إلى 1/138 فلن تتمكن النجوم من تخليق الكربون، ولن تتشكل الحياة على هيئتها المألوفة لدينا
اسخدامات
أحد استخدامات هذا الثابت هو قياس تفاعل الجسيمات المشحونة مثل الإلكترونات في المجالات الكهرومغناطيسية. ايضا يحدد ألفا مدى السرعة التي يمكن للذرة المثارة أن تصدر بها فوتونًا. كما أنه يؤثر على تفاصيل الضوء المنبعث من الذرات. فقد تمكن العلماء من ملاحظة نمط من تحولات الضوء القادم من الذرات ايضا شوهد هذا 'الهيكل الدقيق' في ضوء الشمس والضوء القادم من النجوم الأخرى.
فعن طريق ثابت البنية الدقيقة يمكن حساب معدل انفصال مستويات الطاقة في الذرة ، وما ينتج منها من أشعة عندما يقفز الكترون من مستوى عالي في الذرة إلى مستوى منخفض . كذلك تفسير خطوط الطيف المختلفة التي يدل كل منها على عنصر كيميائي بعينه بالحساب النظري الذي يستخدم ميكانيكا الكم
وفي الكهر
Ещё видео!