إنه لمن الصعوبة أن اقف أمامكم، متكلمًا عن نفسي أم عن كتابي، الذي إن صحّ توصيفه فالأجدر بي أن أقول عنه كتيبٌ.
7 أيام و7 ليالٍ جلست وراء مكتبي محاولاً جاهدًا أن أجد ما أتوجه فيها إليكم في هذه المناسبة التي قد تكون الأعز على قلبي، فعجزتُ.
لم أعرف ما أكتبه، وماذا عسايا أقول لكل من أراد أن يشاركني فرحتي.
وللحظاتٍ شعرتُ أن الكلمات سقطت من مكانها، ومن عليائها، وتوقف حبرُ قلمي. وعدتُ 19 عامًا إلى الوراء، باحثًا عن المعاني ولكن هذه المرة ليس في الكتب والمعاجم بل في عيون أحباء واصدقاء واهل تشاركتُ معهم الفرح والحزن، الأمل والألم، الماضي والحاضر.
7 أيامٍ و7 ليالٍ/ وقفتُ في نهايتهم ولم أستطع أن أكتب سوى " شكرًا ".
فهل تقبلون مني هذه الكلمة وكأنها المجدُ، أرسلها من قلبي إلى قلوبكم؟
Ещё видео