لمن لا يعرف قصة (هاجر يا قتيبة) بعد تكليف رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز عام 2018، إثر احتجاجات شعبية في الدوار الرابع (مقر الحكومة)، سأله شاب يدعى قتيبة على "تويتر": هل أهاجر؟ فأجابه الرزاز: لا تهاجر يا قتيبة، الأمور ستتحسن.

وإذا بتشكيل حكومة الرزاز نسخة من حكومة هاني الملقي المُقالة من الاحتجاجات، وكان الأمر بحقيقته تعديلا وزاريًا، وليس تشكيلا، وقد فقد الشعب الأردني الثقة بتشكيل أي حكومة عادلة، وخصوصًا بعد استقالة رئيس الوزراء عون الخصاونة، الذي ترك لهم الحكومة كلها، لأنه أدرك أن لا فائدة.

وردًا على الرزاز، فورًا كتب الشاعر محمود ناجي الكيلاني قصيدة هاجر يا قتيبة، وتناقلتها عدة مواقع قنوات محلية وعربية، ومنها قناة الجزيرة، وبي بي سي، وسي إن إن عربية، وغيرها، وهذا نصها، بعد حذفها من قناة لوحات شرقية:

قم وهاجر يا قتيبةْ
لا تُقِمْ فـي ظلّ خيبَةْ

إنما الرزَّازُ.. "هاني"
نسخةٌ..معْ بعضِ هيبَةْ

لا تقلْ: أعطوهُ فرصةْ
جاءَنا من بعد غيبَة!

كان "عونُ" الأمسِ أدهى
لو أرادوا تَمْرَ طيبَةْ

كرَّرَ الأسماءَ حتَّى
أبرزَ التـشكيلُ عيبَهْ

منهجُ التعيين أمضى
صكَّ توريـثٍ لشـيبَةْ

عاد من مَوتٍ "رجائيْ"
يسـلخُ الشّـعبَ وجَيبَهْ

مالكُ العقلِ بعلمٍ
يقطعُ الملموسُ ريبَهْ

فامضِ في ركبِ المنافي
فرصَةُ الـمسحوقِ غُربَةْ

#محمود_ناجي_الكيلاني #محمود_الكيلاني #هاجر_يا_قتيبة

ودمتم بكل خير..

свернуть