تستمر البوادرُ السلبيةُ من قبلِ النظام الحاكم في البحرين والتي يرى مراقبون أنها تعكس العقلية َالأمنية َالتي تسيطر على قياداتِه، مستدلين بتزامنِ دعوات الحوار مع انتهاكاتٍ واسعةٍ استهدفت الأرواحَ والمؤسساتِ الدينية ومداهماتٍ لمنازلَ المواطنين بعد منتصف الليالي.

حادثةُ استشهادِ المواطنة "أسماء حسين"، والتي قضت حين داهمت ميليشياتٌ مدعومة ٌبعناصرَ عسكريةٍ مسلحة منزَلها في "بلدة جد الحاج".

أشعلت الحادثة الغضبَ الشعبيَّ من جديد، حيث وقعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ في مختلف البلدات بين المتظاهرين وقواتِ أمن ِالنظام، أعنفُها كانت في "جزيرة سترة" جنوبي العاصمة المنامة، حيث أقدمت قواتُ النظام على قمع التظاهرات باستخدام الأسلحةِ النارية والرَصاص الانشطاري المحرم دولياً، ما دفع المتظاهرين إلى الرد على المدرعات والآليات العسكرية بزجاجات المولوتوف.

وزارة ُالداخلية ادّعت في بيانٍ ٍأصدرته أمس الثلاثاء أن المداهمة َكانت وفق ما اسمته إجراءاتٍ قانونية. غير أن عائلة َالشهيدة أكدت عكسَ ذلك تماما، حيث منعتهم القواتُ المداهِمة من نقل الشهيدة للمستشفى، الامرُ الذي أدى إلى وفاتِها

свернуть