عاجل طلب للرئيس تبون مقاطعة ورفض إستقبال المسؤولين الأوروبيين بعد تدخل البرلمان الأوروبي في شؤون الجزائر الداخلية
عقب التدخل السافر وغير المقبول في شؤون الجزائر الداخلية من طرف المؤسسة الأوروبية المتمثلة في البرلمان الأوروبي المتورط في قضايا فساد خطيرة
وعقب محاولاته السافرة وحملته المسعورة التي أطلقها صوب أسياده الجزائريين في هجوم معلوم المصدر
بعدما طالب السلطات الجزائرية بإطلاق سراح الصحفيين الذين تورطو في قضايا تتعارض مع القانون الجزائري
وجهت القيادة الجزائرية برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تهديدات واضحة ومباشرة مقدمة للهيئة الأوروبية الفاسدة أوامر مع ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الجزائر
جسدتها في بيانها الرسمي الصادر عن مجلس الأمة الجزائري
حيث أكدت الجزائر بأن الشعب الجزائري لن يرضى بالوصاية الأجنبية أو الإملاءات الخارجية على عكس بعض الدول
كون الجزائر ذات سيادة كاملة وترفض أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية
كما شددت الجزائر بأن علاقاتها الدولية تبنى من منطلق الندية والمعاملة بالمثل والإحترام المتبادل
كما قدمت السلطات الجزائري للهيئة الأوروبية الابتعاد عن شأنها الداخلي باعتبار أن الجزائر لا تتدخل في شؤون الغير ولذلك فهي تنتظ المعاملة بالمثل
هذا ويرى متابعين بأن السلطات الجزائرية سترد بقوة في مناسبات قريبة جدا على المسؤولين الأوروبين
وستتعامل مع الهيئات الأ,روبية بالندية مثلما فعلته مع فرنسا وإسبانيا والمغرب واي كين يسعى لتهديد أمنها وضرب مصالحها الداخلية والخارجية
