#أفغانستان بعد 10 أشهر من حكم #طالبان .. إلى أين وصلت؟، وما مستقبل هذا البلد بعد ما تخلت عنه #الولايات_المتحدة ؟.
تقرير أممي حاول أن يجيب عن هذه التساؤلات، فقال إن أفغانستان تعيش حاليا أحلك لحظات هذا الجيل.. فمثلا، في ملف حقوق الإنسان، تم رصد إساءة معاملة النساء والأطفال، وتكميم وسائل الإعلام، واستهداف نشطاء المجتمع المدني، وإغلاق منظمات حقوق الإنسان.
كما يوضح التقرير أن الأمم المتحدة نفسها لم تنجح في إحداث تغيير يذكر في تجاهل طالبان لحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحصول على الغذاء والتعليم.
أما على الصعيد الاقتصادي، فيزداد الأمر سوءا بسبب فشل الحركة في نيل اعتراف دولي لتلقي المعونات والقروض، وهو ما جعل أفغانستان تتجه نحو مجاعة واسعة، حيث يواجه 93 بالمائة من الأسر مستوى مرتفعًا من انعدام الأمن الغذائي.
وفي نفس الوقت، يتنامى نفوذ تنظيمات إرهابية، فبحسب الأمم المتحدة تنظيم القاعدة بات لديه ملاذ آمن في أفغانستان تحت حكم طالبان.
وهنا وجه التقرير تحذيرات من أن تعود أفغانستان لتكون قاعدة لهجمات إرهابية دولية.
وحين نتساءل: من المسئول عن كل ما لحق بأفغانسان؟، سنجد أن أصابع الاتهام توجه إلى اتفاق السلام الأمريكي مع طالبان، وإلى الانسحاب الأمريكي الفوضوي في اغسطس 2021.
ورغم أن طالبان بموجب هذا الاتفاق تعهدت بمحاربة الإرهابيين، وبعدم عودة أفغانستان نقطة انطلاق لشن هجمات ضد دول أخرى، إلا أنها على ما يبدو تضرب بالاتفاق عرض الحائط وسط صمت أمريكي ودولي.
****************************
على مدى العقدين الماضيين ثبتت #الصين بصمتها الاقتصادية في #أفغانستان بدعم المشاريع الحكومية بغرض التقارب وحفظ الأمن الداخلي، لكنها امتنعت عن تقديم الدعم المباشر لحركة طالبان.
فإذا ما نظرنا إلى الحدود نجد أن أفغانستان تحاذي مقاطعة شينجيانغ الصينية، موطن أقلية #الأويغور المسلمة وثمة تنظيمات متشددة تنحدر من نفس المنطقة، وتخشى بكين من تحالف بين الجانبين.
ومع وصول طالبان إلى الحكم قبل أقل من عام، كانت هناك تخوفات لدى بكين، لكن #طالبان سارعت بطمأنة الصين وأكدت أنها لن تشكل قاعدة للمتشددين من الأويجور.
والهدف بالطبع هو البحث عن دعم محتمل لدى الصين، في ظل تخلي المجتمع الدولي عن حكومة طالبان، بل إن زعيم الحركة حينها وصف الصين بالشريك الرئيسي".
وقد أتت سياسة طالبان أكلها ففي ديسمبر من العام 2021، أعلنت الصين تقديم الدعم الاقتصادي لحكومة طالبان، عبر قرار باستئناف العمليات، في منجم آيناك بولاية لوغر، وهو ثاني أكبر منجم نحاس في العالم.
بل وظهرت تقارير مؤخرًا في فبراير الماضي تفيد بأن، الصين مهتمة بالحصول على الليثيوم من أفغانستان عبر مشروع كبير، لكن التفاصيل حول هذا الامر لا تزال غير واضحة.
وبخلاف العائد الاقتصادي للجانبين، تجني الصين من دعم افغانستان دعاية إيجابية على حساب الفشل الأمريكي بالترويج المستمر لصور الأفغان اليائسين بسبب الفوضى التي خلفها لانسحاب الأمريكي وتراهن هي على النجاح في تحسين الوضع.
البث المباشر لقناة الغد ◀️ [ Ссылка ]
اشترك في قناة الغد ليصلك كل جديد ◄ [ Ссылка ]
الأكثر مشاهدة ◄ [ Ссылка ]
اخترنا لك ◄ [ Ссылка ]
تعرف على الجديد من بروموهات الغد ◄ [ Ссылка ]
#قناة_الغد | قناة إخبارية تنويرية تنقل الأحداث من كافة أنحاء العالم لحظة بلحظة.. تقدم الصورة بكل الأبعاد
تردد القناة على نايل سات: [ 11900 | V | 27500]
تابعونا على
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموقع الالكتروني | [ Ссылка ]
حساب تويتر | [ Ссылка ]
حساب الانستجرام | [ Ссылка ]
صفحة فيسبوك | [ Ссылка ]
Ещё видео!