إصرار الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، لم يتبدّل. والطريق الأنسب والأفضل بالنسبة إلى واشنطن الحلّ الدبلوماسي والتوصّل إلى اتفاق فعّال معها في هذا الإطار. إلاّ أن واشنطن، وعلى لسان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكدت اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم امتلاك طهران السلاح النووي، بما في ذلك مواصلة نظام العقوبات. وكذلك نُقل عن مسؤولين أوروبيين أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا حذرت إيران من أنها ستثير مسألة إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا خصبت اليورانيوم إلى المستوى المثالي لإنتاج سلاح نووي. ويأتي التلويح الغربي فيما تبقى المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي، معلقة منذ أشهر، من دون تحقيق أي تقدّم على خط إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في العام ألفين وثمانية عشر. هل المواقف الغربية تؤشر إلى التصعيد مع إيران؟ وهل طريق الدبلوماسية لا تزال متاحة أمام الملف النووي الإيراني؟
#الوكالة_الدولية_للطاقة_الذرية #إيران #النووي_الإيراني #الولايات_المتحدة
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!