الرباط#
#السفير
#الاسباني
#القمة
#اللقاء
#القاصرين في اسبانيا
#fati_channel_españ
يبدو أن لهجة وزارة الخارجية والتعاون الدولي تجاه الإعتداءات المتكررة على المهاجرين المغاربة داخل مراكز الإيواء وغيرها أخذت منحى
آخر على عكس المألوف، فمباشرة بعد تسريب فيديو إعتداء الشرطة الوطنية الإسبانية على قاصرين مغاربة بجزيرة ” لاس بالماس” سارعت وزارة “بوريطة” إلى إستدعاء السفير الإسباني بالرباط حسب ما يقتضيه البروتوكول الديبلوماسي وإبلاغه “قلق” المملكة إزاء توالي الإعتداءات الجسدية على رعاياها في الجارة الشمالية.
تحرك ديبلوماسي وصل صداه إلى أبناء الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا ، حيث تلقوه بارتياح كبير عكس الإستهجان الذي عادة ما يعبرون عنه في وقائع متشابهة كانت دولة إسبانيا مسرحا لها في كثير من المناسبات ودون أن تنبس وزارة الخارجية والتعاون بكلمة واحدة اللهم بعض المراسلات العديمة الجدوى التي توجهها السفارة أو المراكز القنصلية إلى الجهات الرسمية الإسبانية تطالب خلالها ب ” الكشف عن الملابسات والأسباب” لا أقل ولا أكثر.
وحيث أن تلك المراسلات لا ترقى إلى عبارات التنديد والإستنكار أو إستدعاء السفير ، تجد السلطات الأمنية الإسبانية نفسها تتمتع بكامل الصلاحيات القانونية وغير القانونبة لفرض واقع يرتكز على الترهيب والتخويف، وبالتالي تبقى المحاسبة بعيدة المنال والإفلات من العقاب عفيدة مترسخة ومتجدرة في عقول المعتدين خاصة في أوساط أجهزة الشرطة والحرس المدني.
فلطالما كان الحلم مواقف صارمة كالتي أبانت عنها وزارة الخارجية صبيحة يوم أمس الأربعاء باستدعاء السفير الإسباني إلى مقر الوزارة وإبلاغه قلق المغرب واستيائه من الاعتداءات المتكررة ضد مواطنيه لإيقاف هذا النزيف المتواصل، لأنه وبكل بساطة إسبانيا “كتخاف وما كتحشم”، ولو تعرض إسباني واحد لمثل هذه الإنتهاكات في المغرب لقامت الدنيا ولن تقعد، ولأعفي عمداء وولاة أمن على خلفياتها لسواد عيون إسبانيا وإرضاءها.
Ещё видео!