المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس :مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 440
مثال أوضح وهو مسألة تحريف القرآن، ماذا يقول السيد الخوئي عن القائلين بتحريف القرآن ماذا يعبر عنهم أساساً عندهم عقل أو ليس عندهم؟ وماذا يقولوا صاحب بحار الأنوار العلامة المجلسي في مرآة العقول يقول الروايات الدالة على النقيصة والتغيير والتلاعب متواترة على حد تواتر روايات الإمام، إذا جعلنا مسألة التحريف من مميزات التشيع أيهما شيعي السيد الخوئي أو صاحب البحار؟ إذا قلنا إذا كان وضوح الروايات تعلمون المحدث النوري أكثر من ألف رواية جمعها رحمة الله تعالى عليه في كتابه من الألف ومئتين رواية منها مئتين إلى مئتين وخمسين رواية صحيحة السند، بينك وبين الله 250 رواية صحيحة السند إذاً كيف تثبت تحریفه؟
إذاً مثل المحدث النوري مثل العلامة المجلسي بالنسبة إليه هذا نص جلي أولاً يورث القطع أو لا يورث اليقين؟ يورث اليقين ولهذا ذهب إلى التحريف، نعم تقول إذا كان القرآن محرف كيف نعتمد عليه وكيف نستند إليه وهو في البحار استند؟ الجواب يقول أن الأئمة سلام الله عليهم قالوا اعملوا بهذا الذي عندكم إلى أن يأتي صاحبها اعملوا بهذا القرآن الذي بأيديكم إلى أن يأتي القرآن الذي بيد الإمام سلام الله عليه وجهة نظر، تقول سيدنا توافق؟ أقول لا أخالفها قطعاً مئة في المئة أخالفها ليس لو كان صاحب البحار عنده 250 رواية والله العظيم لو عنده 2500 رواية وأعرضها على القرآن والقرآن يقول {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} لو أضعها هذه في الميزان وهذه في الميزان خليها 25000 رواية كفة الميزان لهذه الآية المباركة، ذاك يقول منهجه روائي يقول لا كفة الميزان لصالح الروايات، حر ولكن لا يستطيع لا أنا أتهمه بأنه ناقص العقل ولا دين له ولا هو من حقه أن يتهمني بأنه أنت لماذا كذا وكذا هذا رأي وذاك رأيه، هذه طبيعة البحث العلمي وكم له من نظير وعشرات الأمثلة.
Ещё видео!