نظمت مؤسسة فاس للإرث الأندلسي، لقاءا بقصر المؤتمرات بمدينة فاس، لتقديم قراءات في كتاب "والد وما ولد"، لمؤلفه أحمد التوفيق.
وخلال هذا اللقاء تمت مناقشة مضامين هذا الكتاب الذي يعد سيرة ذاتية للكاتب، يسرد فيه المحطات المهمة التي ميزت حياته, خصوصا في فترة الطفولة.
وجرى اللقاء بمشاركة عدد من النقاد والباحثين المغاربة، ويعتبر الكتاب عبارة عن سيرة "اتوبيوغرافية" استحضر فيها التوفيق ماضي طفولته، كما يحكي الكتاب بعقبات كثيرة استطاع ان يتجاوزها كغيره من أطفال قرية مريغة في الاطلس الكبير مسقط رأس الكاتب، الذي صار رغم كل الظروف أستاذا جامعيا ومؤرخا وكاتبا روائيا ثم وزيرا.
وأجمع النقاد على سيولة الكتاب السردية، لكن آرائهم اختلفت حول تصنيفه، ففي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن الكتاب يدخل في جنس السيرة الذاتية، فضل آخرون تركه مفتوحا أمام جميع التأويلات والتي تذهب بعضها إلى اعتبار انه ينزاح نحو التاريخ والانتروبولوجيا.
Ещё видео!