##السفينة_كاثرين #زلزال
تقرير: السعودية ستضخ 15 مليار دولار دفعة واحدة باستثمار رأس بناس ومصر على وشك تسليم تيران وصنافير رسميا
هذه الملفات نوقشت خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى مصر ، حيث توصلوا الى تفاهمات بخصوص ملفات عالقة بين الطرفين
ذكرت صحيفة "العربي الجديد" أن مصر والسعودية توافقتا على تسريع الخطوات المتعلقة بإنهاء الخطوات الأخيرة الخاصة بتسليم جزيرتي تيران وصنافير رسميا الى السعودية، وذلك خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى القاهرة في 15 أكتوبر/تشرين أول الحالي.
وفقا للمعلومات التي حصلت عليها "العربي الجديد" فإن المشاورات المصرية السعودية حول التعاون الاقتصادي والتنسيق بين البلدين وصلت مستويات متقدمة على وجه الخصوص بعد هذه الزيارة، وتم خلال هذه الزيارة حسم أحد الأسباب التي كانت تعيق تفعيل عقود الاستثمار السعودية في مصر، وذك بعد توقيع البلدين بحضور السيسي وبن سلمان، اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات، فهذه الاتفاقية تحمي الاستثمارات والأموال السعودية في مصر بصورة كاملة ، لأن عهدة حمايتها تنتقل الى الدولة المصرية، بغض النظر عن الإدارة الموجودة، حيث كانت السعودية تخشى تأثير أي اضطرابات مستقبلية على استثماراتها.
ووفقا للتفاهمات المصرية السعودية الجديدة ستوقع العقود النهائية الخاصة بالاستثمار في راس بناس، وستضخ السعودية بموجب العقد 15 مليار دولار دفعة واحدة الى الخزينة المصرية. ورأس بناس هي شبه جزيرة كبيرة تمتد على شكل لسان بطول 50 كيلومترا داخل البحر الأحمر، وهي تابعة لمحافظة البحر الأحمر المصرية، وتبعد نحو 350 كيلومترا عن محافظة الأقصر، ويوجد بها ثلاث قرى للصيادين، وهي: سطايح ، رأس بناس، وأم هشيمة.
كما جرى خلال هذه الزيارة بحث تنفيذ مصر الخطوة النهائية المرتبطة بملف جزيرتي تيران وصنافير والمتعلقة بالإخطار الرسمي لجميع الأطراف ذات الصلة، وايداع خطاب تسليم الجزيرتين في الأمم المتحدة، وهي خطوة تأخرت فيها مصر منذ نحو عامين، وتم خلال هذه الزيارة على التوافق بشروع مصر بإعداد الخطاب وإرساله الى الولايات المتحدة وإسرائيل، على ضوء ارتباط الترتيبات الأمنية والتعديلات الجديدة بصورة أساسية مع الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979 والتي رعتها الولايات المتحدة، وتنص على نشر قوات طوارئ بالمنطقة المحددة (ج) المحددة في معاهدة السلام والتي تضم الجزيرتين.
ووفقا للتقرير فإن مصر ستخاطب الولايات المتحدة وإسرائيل، وستودع خطاب التسليم النهائي في الأمم المتحدة قبل نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقابل، ومن المقرر أن يتم بعد ذلك البدء بإجراءات ترتبط بوضع القوات متعددة الجنسيات وإجراءات أخرى ترتبط بالترتيبات الأمنية مع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية. ووفقا للعربي الجديدة نوقشت هذه الخطوة خلال زيارة رئيس الشاباك رونين بار الى مصر في 20 أكتوبر/تشرين أول، حيث ناقشها بصورة موسعة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري حسن رشاد.
زلزال شرم الشيخ.. البحوث الفلكية تكشف تفاصيل الهزة الأرضية
مصر.. تفاصيل "رسو سفينة أسلحة" متجهة لإسرائيل في الإسكندرية بعد نفي الجيش هذه المزاعم
أثارت منظمة العفو الدولية بتقرير زعم سماح مصر برسو سفينة تحمل أسلحة متجهة لإسرائيل، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي رد عليها المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، نافيا هذه المزاعم جملة وتفصيلا.
وقالت منظمة العفو في جزء من التقرير المطول المنشور على موقعها الرسمي: "سمحت الحكومة المصرية للسفينة ’إم في كاثرين‘ التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية يوم الاثنين، رغم خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة".
وتابعت المنظمة: "يحظر القانون الدولي الإنساني على الدول نقل الأسلحة إلى طرف في نزاع مسلح حيث يوجد خطر قد يسهم في ارتكاب جرائم حرب/ انتهاكات للقانون الدولي الإنساني. ويجب على مصر ألا تساعد أو تسهل هذا النقل غير القانوني".
من جهته رد المتحدث العسكري المصري في بيانه المنشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "تنفي القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلا.. وتؤكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل.. وإذ تهيب بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، وتؤكد على أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم".
وكان مصدر مصري رفيع المستوى على رد على تقارير تحدثت عن استقبال ميناء مدينة الإسكندرية لسفينة تحمل أسلحة في "طريقها إلى إسرائيل"، نافيا ذلك، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مصرية رسمية الخميس، وقال المصدر الذي وُصف بأنه رفيع المستوى: "لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل".
وأردف المصدر: "الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني"، وفقا لما نقله موقع "القاهرة الإخبارية" الرسمي، وقد نشرت وسائل إعلام عدة أنباء حول "وصول" السفينة المذكورة إلى ميناء الإسكندرية كما تم تداول الخبر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
وكان المحامي أحمد أبو العلا ماضي قد قال إنه قدم بلاغا للنائب العام ضد رئيس مجلس الوزراء بصفته، ورئيس هيئة ميناء الإسكندرية بشأن السفينة الألمانية التي ادعى أنها كانت في ميناء الإسكندرية في 28 أكتوبر/تشرين الأول.
Ещё видео!