شاهد ما قاله مغاربة عن الإحتفال بعيد الحب
اعتاد العالم ككل في الرابع عشر من شهر فبراير من كل سنة، الاحتفاء بمناسبة عيد الحب، ولأن المناسبة شرطا فيستغل المتحابين من عائلة وأزواج وأصدقاء وأقارب خلق اجواء خاصة كلا بطريقته، سواء من خلال توزيع الهدايا أو تقاسم اللحظات الجميلة كالسفر والتجوال مع من نتقاسم معهم مشاعر "الحب".
ولأن لكل مجتمع خصائصه في الاحتفاء بالمناسبات، فقد رصدت كاميرا "فبراير" بالعاصمة الرباط آراء المواطنين المغاربة وحتى الأجانب، متحدثين عن طريقتهم في الاحتفاء بهذه المناسبة، وإلى أي حد تعني لهم وتفرق معهم، بحيث اعتبر البعض بأن الحب يملأ أفئدتهم طيلة أيام السنة ولا يجعلون له يوما يتيما واحداً.
وقال أحد المواطنين المغاربة متحدثا عن "السان فالانتاين":" أسمى أنواع الحب، هو حب الله ورسوله والوالدين والمقربين وبعض الأصدقاء، وليس في يوم واحد، والحب نعيشه في السنة كاملة، أما عن الهدايا فقد قدمت ورودا للوالدة وإخواني".
أما عن إحدى السيدات المغربيات، ومعنى الحب في قاموسها فقالت :" هي كلمة نبيلة جدا، تبدأ بحب الله أولا، الوالدين،العمل، الوطن، الوطنية شيء مهم وممتاز، إن لم نتربى على هذه الأمور فسنكونوا من الخاسرين، وبالنسبة لي نحن نحب في السنة كاملة ويجب أن يكون الشعور على طول العام، هذه المشاعر يجب أن تكون دائمة وليس أن نحب في فترة تم نتوقف".
وباعتبارها أستاذة عبرت السيدة ذاتها في حديثها مع "فبراير" عن مدى أهمية المشاعر بين التلميذ وأستاذه، قائلةً :" يجب على الأسرة أن تربي أبناءها على أن تكون علاقة وطيدة بين التلميذ والأستاذ، علاقة مليئة مشاعر الود والرحمة".
ومن جهته، قال أحد المواطنين إنه على الأسر أن تعمل على تعلم أبناءها كيف تحب، وزاد معبرا :" يجب على الإنسان أن يتعلم كيف يحب منذ صغره، والذي بإمكانه فعليه تقديم الهدايا، ومن لا يملك فكلمة طبية والتعبير عن مشاعره الطيبة سيفي بالغرض".
"أنا أعبر عن الحب كل يوم، وأقول كلمة أحبك لعائلتي وأصدقائي لأنهم يستحقون، ليس لأني لا أملك حبيبا فهذا يعني أني لن أعيش هذا الشعور، كلا أنا غارقة في مشاعر المحبة كل يوم، وسأقضي هذه المناسبة رفقة أصدقائي، أعتقد أن هذا العيد لا يشترط تقديم أو الحصول على الهدايا، فبالنسبة لي أقدر كثيرا الاهتمام الذي يُمنحُ لي والتعبير عن المشاعر الدافئة أكثر من أي هدية". تقول إحدى الأجنبيات خلال حديثها أمام كاميرا "فبراير".
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | [ Ссылка ]
Facebook | [ Ссылка ]
instagram: [ Ссылка ]
#بارطاجي_الحقيقة
Ещё видео!