استأنفت السلطات المحلية بعمالة أنفا في الدار البيضاء، اليوم الاثنين، عملية إفراغ ساكنة درب معيزي الذين رفضوا مغادرة مساكنهم في وقت سابق، معللين ذلك “بأن لا مكان لديهم ينتقلون إليه”.
وأقدمت السلطات المحلية في الدار البيضاء، خلال الأيام الماضية، على بدء تنزيل مخططها، المتمثل في تنفيذ مشروع المحج، من خلال هدم المنازل بعد إفراغ قاطنيها، الأمر الذي يواجه بالاحتجاج من طرف الساكنة.
ويتشبث السكان الغاضبون من خطوة السلطات المحلية بمطلبهم الأساسي المتمثل في توفير بدائل للسكن تكون منصفة وتحفظ كرامة المواطن.
وتهدف إجراءات الترحيل لهدم هذه المنازل، قصد إفساح المجال لتنفيذ مشروع المحج الملكي، وهو ما يثير غضب السكان الذين يرون في ذلك انتهاكا لحقوقهم، معتبرين أنهم “ليسوا ضد مشروع المحج الملكي ولا ضد تنمية البلاد، ولكنهم ضد الفساد وهضم حقوقهم”.
وناشدت الساكنة تدخل الجهات العليا بالبلاد لإنصافهم، مشيرين إلى “استفاداتهم من منازل بديلة تم بيعها لمن لا يستحقها من طرف أعوان سلطة” بحسبهم.
وتصاعدت احتجاجات سكان المدينة القديمة، رفضاً لما وصفوه بـ”الترحيل القسري” دون توفير بدائل سكنية أو مراعاة لحقوق الملاك الذين رفضوا مغادرة منازلهم.
وشدد المحتجون في تصريحات متفرقة لـ"فبراير"، على عدم توفرهم على سكن بديل، مطالبين بمحاسبة من سرقوا استفادتهم ومنهم من باعها لمن لا يستحقها" حسب تعبيراتهم.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | [ Ссылка ]
Facebook | [ Ссылка ]
instagram: [ Ссылка ]
#بارطاجي_الحقيقة
Ещё видео!