خمسة مليارات وسبعمئة مليون دولار أو خمسة مليارات وتسعمئة مليون دولار فرق واضح بين أرقام رئيس الحكومة حسان دياب وأرقام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشأن الاموال التي سحبت من المصارف في مطلع العام الجاري فكيف يمكن أن يحصل ذلك؟.
والأهم من ذلك أن ثمة تفاوتا في الآراء حول مصير هذه الأموال فهل خرجت فعلا من لبنان أم استعملت في الداخل تفاوت يعكس سوء إدارة معالجة الأزمة.
أما عن مسألة الأموال المحولة من الخارج عبر شركات التحويل التي لم يعد بإمكان المواطنين أن يقبضوها بالدولار بهدف عدم سلوك هذه الأموال طريقها نحو الصرافين وسوق المضاربة.
الودائع موجودة طمأن حاكم مصرف لبنان لكنه قال انها تستعمل فهل هذا يعني انه يمكن الحصول عليها؟.
في أي حال الخسارة وقعت وثمة من صرف الأموال وكل ذلك برسم القضاء.
Ещё видео!