طرح سمير عمر في أحدث حلقات"حوار القاهرة" تساؤلات عدة حول أوضاع العملية الوطنية في مصر، هل سيخضع الجنيه المصرى لعملية تعويم أو خفض لقيمته مقابل الدولار؟ ولماذا كثر الحديث عن ترقب صدور هذا القرار بالتعويم أو الخفض قبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين التى بدأت فى العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الجمعة؟ وإذا كان قرار تعويم الجنيه مرتبطاً بتوجيهات من صندوق النقد الدولي حسبما يرى بعض الاقتصاديين فهل يعنى هذا أن القرار صادر لا محالة ؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا خالف محافظ البنك المركزى كل التوقعات بتثبيته سعر الدولار فى العطاء الدورى الذى يطرحه البنك كل ثلاثاء؟ أم إن الأنباء المتواترة عن التعويم وبعضها صادر من جهات رسمية كانت مجرد جس نبض للسوق؟ وما تأثير هذه الخطوة حال حدوثها على المواطنين وأسعار السلع وحركة التصدير والاستيراد؟
Ещё видео!