✍ هذا الجانب في حياتنا جانب إلهي مُقدَّس. إذن آن الأوان إلى تقديس أو تأنيس أو تديين الجنس في حياتنا، ونزع الصفة الحيوانية عنه، التي هي الصفة السائدة للأسف في تصوراتنا. نحن نتعاطى معه على أنه شيء حيواني، وهذه مُغامَرة محسومة النتائج، نتيجتها ضد صالح الإنسان، ليست في مصلحة الإنسان، هذه سُبة، نسب بها أنفسنا. هذا الذي فينا ليس جانباً حيوانياً، بالعكس! هو جانب رباني.
✍ لذلك كان النبي – عليه السلام – يتعاطى مع هذا الشيء ويُعلِّمنا أن نتعاطى معه مُبتدئين باسم الله. كما نبدأ الصلاة بالتكبير ثم بالاستعاذة والبسملة، نبدأ هذه العملية باسم الله تبارك وتعالى، باسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان! عجيب هذا، باسم الله!
✍ أنت محظور عليك أن تُمارِس التخلية وإخراج الفضلات باسم الله. ممنوع هذا؛ لأنه فعلاً شيء مُنحَط. أما هذا الجانب بالذات، فأنت تشرع فيه باسم الله. هذا الجانب عبادة، والنبي قال وفي بضع أحدكم صدقة. أي في الجماع هناك صدقة، والصدقة من العبادات.
◀️ مُستخلَص من خطبة #الإلهي_في_العلاقة_الزوجية، للدكتور #عدنان_إبراهيم.
◀️ رابط فيديو الخطبة:
[ Ссылка ]
◀️ رابط نص الخطبة:
[ Ссылка ]
#المثلية #المثلية_الجنسية #الشذوذ #الشذوذ_الجنسي
Ещё видео!