[ Ссылка ] القوتان العظمتان، الولايات المتحدة الأميركية والصين شهدتا في نفس الوقت انتخابات رئاسية، فبعد إعادة إنتخاب الرئيس أوباما، نُصب تشي جينغبينغ زعيما للحزب الشيوعي الحاكم، والذي سيكون حتما الرئيس المقبل البلاد.
العلاقات بين البلدين شهدت نقاطا جديدة من التقارب في السنوات الأخيرة، الجانبان يسعيان الى التركيز على المصالح المشتركة التي تعمل على وضع إطار جديد يحكم العلاقات بينهما رغم الخلافات السياسية، الاقتصادية والعسكرية.
ماذا يقول الرئيسان عن العلاقات بين بلديهما :
بكين تأمل أن لا تطغى الخلافات على المصالح المشتركة، فتشي جينبينغ يقول:
"يتعين على الصين والولايات المتحدة التعاون بشكل وثيق لنزع فتيل الأزمات الدولية وضمان ان لا تطغى الخلافات على المصالح المشتركة"
الا أن واشنطن تحاول الظهور بموقف أكثر حدة.
الرئيس أوباما:
"لقد خصصت قوة خاصة لملاحقة الغش فيما يتعلق بالتجارة الدولية، وهذا هو السبب في أن اكثر القضايا مرفوعة ضد الصين لانتهاكها قواعد التجارة اكثر مما قامت به الإدارة السابقة لولايتين، لقد كسبنا كل قضية".
ناهيك عن الخلاف بين البدلين بشأن قيمة العملة الصينية، تبرز خلافات استراتجية أهمها نزاعات الصين الحدودية البحرية مع العديد من جيرانها في بحر الصين الجنوبي، تلك الدول الى جانب الولايات المتحدة واليابان تضغط على بكين لايجاد سبيل للمضي قدما بشأن القضية المعقدة الخاصة بالسيادة، الامر الذي دفع بكين الى تحذير القوى الخارجية بالتوقف عن التدخل في شؤونها.
رغم الخلافات، تسير القوتان العظمتان على مساران متشابهان، تفرق بينهما الاستراتيجيات وتجمعهما المصالح.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!