غنية جزائرية قديمة جدا تسرق 😱😡 تراث الجزائر خط أحمر 💯
اللباس التقليدي الجزائري ...
تراث مادي مصنف يروي تاريخ الاف السنين الغابرة
تزخر الجزائر عبر ربوعها الممتدة بعشرات الأنواع من الألبسة، لكل واحدة منها تاريخ طويل، وحكاية ترويها أنامل المصممين وعشق المرأة الجزائرية للباسها رغم كل إغراءات الموضة، وإبداعات الأقمشة والتصاميم، من العهد العثماني إلى يومنا هذا، حقب زمنية جرت إلى هذا الجيل أجمل وأرقى الأثواب، التي تشكل هوية المرأة في كل شبر من الجزائر، وتعكس تاريخ جداتها في الأناقة والرقي وحب الجمال، تاريخ صنف الكثير من الألبسة الجزائرية في مصاف التراث العالمي الإنساني الذي تفتخر به البشرية.
يصل وزنه إلى 30 كيلوغراما الشدة التلمسانية أثقل لباس تتزين به عروس الغرب
صنفتها منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية، ضمن قائمة اللباس التراثي العالمي، سنة 2012، إذ تعد الشدة التلمسانية المتواجدة منذ بداية القرن الحادي عشر، مزيجا من قطع الثياب والإكسسوارات، كل واحدة منها لها تاريخها وأصلها الضارب في القدم
الجبة القبائلية أو “تاقندورت نلقبايل” زي أمازيغي نشأ وترعرع في شمال إفريقيا
لا يجتمع لون الشمس البرتقالي المائل إلى صفرة، مع حرة النار، وخضرة العشب وزرقة السماء وبياض السحب، ولون الزهر والطبيعة إلا في لباس واحد، ليس قديما بذلك الشكل الذي يسمح بمقارنته مع فخامة الألبسة التقليدية العثمانية المطروزة بخيوط الذهب والفضة، لكن قيمته الروحية لدى الجزائريين أكبر بكثير، وأعمق، إذ يعتبر الزي البربري أو الجبة القبائلية لباس المرأة في أرياف مناطق من الوطن منذ مئات السنين إلى يومنا هذا، استوحته الريفيات البسيطات في الجبال والقرى والمداشر، من جمال وروعة الطبيعة المتجددة حولهن.
القندورة القسنطينية جبة الفرقاني أفخم فستان جزائري
تقول روايات مؤكدة إن غير القسنطينيين نسبوا القندورة المتوارثة عن الأندلسيين منذ القرن الحادي عشر ميلادي، إلى عميد أغنية المالوف، الفنان الراحل محمد الطاهر الفرقاني، ذلك أن الرجل كان قد مارس حرفة تطريز القندورة في بداياته، قبل توجهه إلى الفن، بينما يفضل أهل المدينة تسمية الثوب بـ”قندورة القطيفة”، أو “قندورة المحروج” مثلما يسميها آل عزي وبن جلول، أشهر عائلتين توارثتا صنعتها وتطريزها منذ مئات السنين.
أكثر ثوب مثير للجدل القفطان الجزائري الأصيل
في حدود عام 1460م، كان القفطان قد بدأ ينتشر بشكل ملفت في الجزائر، خاصة بعدما قدم أغلب السلاطين العثمانيين وحاشيتهم بهذا الثوب إلى الجزائر، بحيث تراوحت ألوانه وتصاميمه بين البسيطة جدا والبسيطة، شيء من الطرز يقسم قطعة اللباس هذه إلى جزأين شقا طوليا يحمل لونا مغايرا للقماش القفطان، وبعض الطرز على حوافه، أخذ القفطان يتطور، ويزداد فخامة وترتفع كثافة طرزه وفخامة خاماته، متى اختاره الحكام الجزائريون أيضا، ملبسا لهم، كمحاولة لمنافسة العثمانيين في أناقتهم، ومع بداية القرن التاسع عشر، كان القفطان قد تغير جذريا عما جاء عليه في السابق، وأصبح قطعة راقية يختص بها الحكام وأبناء الطبقة الأرستقراطية في الجزائر، وظهرت تصاميم خاصة بالنساء أيضا، وانتشرت حرفة تطريزه في الشمال الجزائري من الشرق إلى الغرب، بينما أبدعت فيه وطورته كل منطقة حسب موروثها من الصنعة، فظهرت عدة أنواع من القفطان لا نجدها في مناطق أخرى من العالم، إلا في الجزائر، نذكر منها: قفطان القرنفلة، قفطان الباي، قفطان الشدة (الذي يلبس كقطعة رئيسية من الشدة التلمسانية)، المنصورية…
لطالما أثار القفطان الجزائري الكثير من اللغط، ومحاولات عديدة لانتهاكه وضمه إلى تراث بلدان أخرى، غير أن التاريخ الذي توثقه الكتابات والفنون المختلفة لا يمكن أن يخطئ أو يكذب، فقد أشار المؤرخ المغربي إدريس بوهليلة في كتابه الجزائريون في تطوان في القرن 19م، إلى ما يلي: “بين الشرق والغرب، الشمال والجنوب أزياء جزائرية مختلفة التصميم، لكنها اتفقت على أن تشكل الطابع واللمسة الجزائرية الأصيلة، فالقفطان الجزائري هو لباس عثماني رجالي في الأصل، وقد دخل الجزائر وطورت فيه وأبدعت المرأة الجزائرية، وصار قفطانا خاصا بالنساء، وعند دخول المحتل الفرنسي هاجر الجزائريون إلى مدينة تطوان المغربية، وبطبيعة الحال نقلوا معهم حرفهم وعاداتهم وتقاليدهم من بينها القفطان الجزائري”.
هذا، وقد صورت عديد اللوحات لفنانين عالميين، تعود إلى حقب زمنية بعيدة، نساء جزائريات يلبسن القفطان، من بينها لوحة الفنان الفرنسي المستشرق دولاكروا سنة 1894م التي عرضت في متحف اللوفر بباريس تحت عنوان “نساء الجزائر”.
شكرا على دعمكم و على تعليقاتكم الرائعة
أحبكم في الله ❤
لمن يريد التعامل معي على الخاص مرحبا
Instagram : Mimi_colle.9
www.instagram.com/mimi_colle.9
page Facebook : fille ou femme
[ Ссылка ]
#Couturière_Z.A
#تراث_الجزائر
#الجزائر
Ещё видео!