بعد إعلان الحكومة التعايش مع فيروس كورونا، بات السؤال الأهم والأبرز الذي يدور في أذهان الجميع مصير الثانوية العامة وامتحاناتهم.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر من داخل وزارة التربية والتعليم عن أنه تم تشكيل لجنة لبحث هذا الأمر، وأن اللجنة قد وضعت خطة بالفعل لتجاوز تلك الأزمة.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة التي شكلتها الوزارة أعدت بالفعل خطة محكمة للتعامل مع الطلاب أثناء أداء امتحانات الثانوية العامة المقرر لها أن تنطلق 7 يونيو المقبل.
وتتضمن هذه الخطة الحفاظ على حق الطالب في درجاته الفعلية في المادة، موضحة: الطالب يتوجه إلى اللجنة يوم الامتحان ويظهر عليه أي أعراض مرض أو الاشتباه في إصابته بأي وباء أو أن درجة حرارته مرتفعة، لن يدخل امتحان المادة وباقي الامتحانات الأخرى على أن يؤدى امتحانات الدور الثاني بالدرجة الفعلية للمادة وليس نصف الدرجة.
وشددت المصادر على أن الطلاب الذين يعيشون في منطقة تم فرض حجر صحي عليها سوف يدخلوا امتحانات الدور الثاني بالدرجة الفعلية مع وقف الامتحان فيها كمان أن الطلاب الذين لديهم أقارب مفروض عليهم العزل المنزلي والصحي يدخلوا الدور الثاني بدرجة فعلية وأي متضرر من فيروس كورونا سوف يدخل الدور الثاني بالدرجة الفعلية في حالة التأكد وإثبات ذلك
وكشف المصدر، أن إجراءات السلامة تتضمن وجود كمامة وجوانتي لكل طالب ومراقب وفرد أمن ومطهرات، مع وضع 14 طالبا على أقصى تقدير في كل لجنة ولن تبعد اللجنة عن مقر سكن أسرته بأكثر من 15 أو 20 كيلومترا.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الإلكتروني، خطة التعايش الديناميكي مع فيروس كورونا.
تضمنت الخطة التي كشفت عنها وزارة الصحة 6 محاور رئيسية متمثلة في: «اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، استمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من التزاحم، الحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، تشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة، والأنشطة الذكية لتفادى التجمعات».
ومن بين ضوابط هذه المرحلة إلزام المواطنين والمقيمين بوضع الكمامة عند الخروج من المنزل، وإلزام أصحاب الأعمال والمراكز التجارية بوضع وسائل تطهير اليدين على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية.
وتضع هذه المرحلة قيودا صارمة على الفنادق والمنشآت السياحية، التي ستعمل بطاقة استيعابية محدودة مع عدم إقامة الأفراح أو الحفلات.
وعقب انتهاء المرحلة الأولى يبدأ الانتقال للمرحلة الثانية «مرحلة الإجراءات المتوسطة» التي تستغرق 28 يوما.
وتشمل هذه المرحلة الإبقاء على معظم الإجراءات الاحترازية مع استمرار غلق دور السينما والمسارح والمقاهي أو أي أماكن أخرى للترفيه.
وفي المرحلة الثالثة «مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة» تأمل مصر أن ينخفض عدد الإصابات بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض، وظهور لقاح معتمد لفيروس كورونا.
Ещё видео!