القامشلي – آشا نيوز
منذ الصباح الباكر توجه مسيحيو القامشلي إلى كنائس المدينة، للاحتفال بعيد الفصح المجيد، والذي يصادف ذكرى قيام السيد المسيح بعد ثلاثة أيام على صلبه.
في كنيسة السيدة مريم العذراء في منطقة الوسطى بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا، أحيا المسيحيون مظاهر وطقوس العيد من إشعال الشموع وقراءة الإنجيل والتراتيل الدينية باللغة السريانية ، إضافة إلى الدعاء والتضرع إلى الله .
يونان سطيفو تحدث لـ آشا نيوز موضحاً أنه، فضل الاحتفال بالعيد مع عائلته في الكنيسة، كونه يرى في كثافة أعداد المحتفلين بالعيد مشهداً يبعث في النفوس الأمل بعودة السلام إلى وطنهِ سوريا.
استطاع العيد في هذه الكنيسية أن يمنح المئات من مسيحي المدينة الفرح بالاجتماع مع الأهل والأصدقاء في ظل ما تعانيه البلاد من وضع أمني واقتصادي متدهور.
صليبة شمعون أحد المحتفلين بالعيد أكد لـ آشا نيوز أن المكون المسيحي ما يزال متشبثاً بالبقاء في أرض الأجداد، رغم ما عانوه كباقي المكونات السورية من هجرة العديد من أبنائهم.
عيد الفصح أو أحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يُستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
Ещё видео!